الأستاذ محمد فتحي المقداد

جميلة هذه الصورة عندما سل السيف من الغمد دخولا في الحرب و إحياء لذاكرة السيف الموروث و أمجاد الأجداد ، لكن ارتعاشة في يده القصيرة و ارتاجاجا في نفسيته الخائفة غيرت الموقف فأغمي على شجاعته من شدة الجبن ، ارتماءة الظل المضرج صورة جميلة ، لتهاوي كرامته ، فرجع مهزوما يرد سيفه إلى قبره المعلق على صدر المضافة ، وهنا دلالة أخرى أن السيف وضع في غير موضعه .
التغني بالأمجاد و إختلاق انتصارات غير موجودة ، وادعاء العبقرية و الشجاعة و البصيرة والحكمة تشير إلى الفصام في شخصية هؤلاء الأبطال الوهميين .

دمت متألقا سيدي