أستاذي الكبير والراقي / حمود الروقي مفاجأة أذهلتني مرتين : الأولى : أن يتم تعليق على نص بهذه السرعة وكأن صاحبه كان برفقتي وأنا أسجله ليُشرفه بالتعليق أما المفاجأة الأكبر فهي أن التعليق من سيادتكم هل تصدقني أن عبراتي تمطر . وأنا اكتب الآن من روعة المفاجأة وحميمية التعليق لكن كيف عرفت أنها رحلت وتركت في القلب لوعة لم تستطع غيرها أن تزيلها أو تخفف منها آه ياسيدي من هذا الساحر العجيب الذي فسر حرفيه شاعر قديم بأن : حاؤه : حيره وباؤه : بلاء وتأتي اللغة ذلك الكائن الخرافي تمنحنا كلماتها .. مابين الجرح .. والحلم أو الذكرى استاذي الكبير شرف لي وربي وفخر للخاطرة على تواضعها أن نحظى بعطر قراءتك وعبير حروفك دمت لمنابر الرمز والمعنى راعيا ورافعا ألوية سموها كن بألف خير