عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2013, 06:03 PM
المشاركة 17
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سبحان الله!
هذه حيلة المتصوفة إذا أعوزهم الدليل قالوا: هذا وهابي ، هذا تكفيري.و مع هذا أقولك : سامحك الله
فالهدف: هو ردك عن ما تدعو إليه من خرافة إلي سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم.
أي نعم، و بالخط العريض المتصوفة المتفلسفة الذين تدافع عنهم كابن عربي و ابن الفارض و الحلاج
و محمود محمد طه و الشعراني هم خارج الدين و قد أخرجهم علماء الملة.
و يبقى السؤال: كيف يسمح المنتدى و أهله لقبوري مثلك ، ليسرح و يمرح ناشراً الضلالة بلا حياء من الله!

و أنا سايرتك طويلا حتى طال قولك دون دليل.

و سأورد لك هنا بعض أقوال من تدافع عنهم:
1.يورد الدكتور محمد جميل غازي:
( ... <font size="4"><font color="#000000">اسمعوا معي ماذا يقول الشعراني في كتابه (الطبقات الكبرى) وهو يتحدث عن سيده محمد الخضري ثم يقرأ: "أخبرني الشيخ أبو الفضل السرسي أنه جاءهم يوم الجمعة فسألوه الخطبة، فطلع المنبر فحمد الله وأثنى عليه ومجده ثم قال: "وأشهد أن لا إله لكم إلا إبليس عليه الصلاة والسلام" فقال الناس: كفر!! فسل السيف ونزل فهرب الناس كلهم من الجامع فجلس على المنبر إلى أذان العصر، وما تجرأ أحد أن يدخل الجامع ثم جاء بعض أهالي البلاد المجاورة، فأخبر أهل كل بلدة أنه خطب عندهم وصلى بهم، فعددنا له ذلك اليوم ثلاثين خطبة، هذا ونحن نراه جالساً عندنا في البلدة"!!))

2.يقول الدكتور محمد جميل غازي حول: قول المتصوفة بالدس عليهم في كتبهم كما تدعي أنت اليوم هنا:
( ... <font size="4"><font color="#000000"> إن ادعاء الدس ليس جديداً على الصوفية، فهم دائماً يلجئون إلى هذه الحجة لإغلاق باب المناقشة حول أي موضوع يرون أن الحق قد جانبهم فيه، ومن ناحية أخرى.. إذا كانت هذه الخرافات التي حفل بها كتاب الطبقات الكبرى للشعراني قد دست عليه كما يقولون، فلماذا نراها في جميع طبعات هذا الكتاب القديم منها والحديث؟ ولماذا يترك مشايخ الصوفية هذا الكتاب في متناول أيدي أتباعهم يستقون منه معرفتهم بالدين؟ ألم يكن من المنطق – إن صح ادعائهم – أن يبادروا إلى جميع هذه الكتب ومنع تداولها أو على الأقل إعادة تحقيقها بحيث تستبعد منها هذه الأمور المدسوسة؟ ولكن الحاصل هو عكس ذلك تماماً، إنهم يحيطون الشعراني وطبقاته بحصانة وقداسة لا حد لها، بل إنهم يقيمون منزلة الصوفي بقدر إيمانه بما جاء بهذا الكتاب...)

3. يقول ابن الفارض وهو سلطان العاشقين عندهم إي سلطان العش

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا