عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2013, 12:40 AM
المشاركة 14
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
  • غير موجود
افتراضي
[tabletext="width:70%;"]

- أصبحتَ عازبا ؟.
قال : نعم
- كنتَ على صواب في اتخاذ مثل هذا القرار ـ!.
قال : أجل
- أوتظن بأنك قد حللت مسألة العنوسة وصرتَ عالمي؟!.
قال : بلى
- وكيف ستعادل المسألة بين الواقع والمنطق ؟؟!!.
قال : أنت الحب الذي لا يقبل القسمة


فاضت ديونها .. فمسحت الجموع بـضرب الحظ السيئ الذي لاحقها بوهم اسمه العنوسة



أديبنا عمر مصلح

مجرد تحليل بسيط لحرف يملؤه الغموض

تقديري


.....
[/tabletext]


اكتظت في دماغي المرهق جموع من الأسئلة..
وكان أعلا الأصوات.. سؤال ضخم الهيأة، مهاب الحضور
لِمَ كنتً غافلاً عن هذا المكان؟.
أجبتُ..
كنت هناك..
قال بصوت آمرٍ..
أين؟.
فأعفتني شجرتي الناعسة حد الدلال بصوت فاطمة جلال..
"كان يُسقى ويُغنّى.. صار يُسقي ويُغَنِّي".. فاستوحش روحه.
قال بصوت رقيق لايناسب غضبه..
أنتَ من كان يرتع ويلعب.
قلت.. نعم، ولكن الذئب أكلني، وقميصي ملَّون بدم صريح.. وقد قُدَّ مِن قُبُلٍ..
هَمَّتْ بي الأحزان، وهممتُ بها..
فاتوني بدليلٍ.. أجمَّل نفسي به.. بعد أن بلغتُ من القهر عتيِّا.
لكني سأقيم هنا.. طالما في النَفس نَفَس..
لأؤكد أن الحياة مازالت على قيد الحياة.
محبتي أيتها المفطومة على الجلال.