عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-2013, 09:26 AM
المشاركة 2
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الكريم!
المسطرة في مسألة التكفير الشرع.
فمن جاء بزيادة أو دعا إلي نقصان من الشرع فهو ضال مبتدع و إن تسمى باسم المسلم.
و من دعا الناس إلي القرآن و السنة و الإجماع و نبَّه على الخرافة و الشرك و الإلحاد فهو _لا شك _ مأجور عندالله
و مشكور عند الله و خلقه .
و أهل السلف دعاة وحدة على منهج ( و ماآتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا)
و قول الرسول صلوات ربي و سلامه عليه:( كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار)
فمن جاء بتأويل في الأسماء و الصفات غير ما جاء في سياق القرآن و السنة و ما تحتمله اللغة ، أو عطَّل الأسماء و الصفات، أو قال إني رايت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقظة لا مناماً ، أو قال إني أخذت هذه الطريقة من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أو قال كلمت ربي و كلمني ، أو دعا إلي الحرية المطلقة، أو قال إن الرسالة المحمدية رسالاتان ،............ فما موقفنا كمسلمين منه؟
أنهاب أهل البدع ؟
أنترك الكبريت الأحمر (ابن عربي) يحرق المسلمين بكفره؟
أنتساهل مع علماني أو ليبرالي خشية أن يقول لنا: انتم كذا و كذا؟

لعلم الجميع فالله رب الخلق أرحم الراحمين و كتابه الحكيم كتاب رحمة و هداية قال عن بعض خلقه:
( قل يا أيها الكافرون)
و اتهم بعضهم بالجهل :( قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ)
و قال في معرض حديثه عن المنافقين:
( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)

و النبي صلى الله عليه و سلم حارب البدعة و شنع على أهلها ، ألم يقل لمن سأل عن سنته:
(و لكني اصوم و افطر و اقوم و انام و اتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني)
و سأعقد بحثاً عن مسألة التنكير على أهل البدع حتى تتبين الناس منهج القرآن و السنة في هذا المجال.

بقي: أن اقولخلاصة:
1. أهل البدع هم أول من فرق الصف الإسلامي بتحزبهم لمعتقداتهم الفاسدة: فالشيعة حزب، و الصوفية حزب، و المعطلة و الجهمية و الأشاعرة و الإخوان ، و الجمهوريون ......... و هذا ما حذر منه جمهور علماء السلف.
2.أهل البدع كلهم مجتمعون على حرب السلفية أو الوهابية كما يمونهم اليوم، فلا عدو للصليب إلا الوهابي و لا عدو للرافضي إلا الوهابي و لا عدو للصوفي إلا الوهابي و هلم جرا............ لماذا؟
لأن النور عدو الظلمات كما جاء في فاتحة سورة إبراهيم.
3. التكفريون هم طائفة تكفر جميع الناس حتى أهل السلف لأنهم يعتقدون أن صاحب الكبيرة خالد مخلد في النار و هذا يناقض القرآن و السنة و مذهبهم معروف و أشياخهم معلمون و لكن الملامة على من يقول كلاماً لا يعيه و يروجه لترويج ضلالته ، فقد أرتكب الشناعتين الدفاع عن الباطل و الترويج له باتهام أهل الحق.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا