عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2013, 10:51 PM
المشاركة 17
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
  • غير موجود
افتراضي
صديقي العزيز
أشكرك على لباقتكم في ردك الجميل؛ وأقدر جدا المعلومات المفيدة الواردة فيه، والتي جعلتني أعد للعشرة قبل الرد القادم . ولكن أعذرني على ما ورد عن غجر العراق .
تعلم يا عزيزي الكريم أن بلدة جرمانا ( الدرزية) احتضنت أكبر عدد من إخوتنا العراقيين الأعزاء ، وكانت قلة منهم تتردد على السويداء وكانت لي معهم صداقات ( بحكم عملي كمسؤول عن إغاثة الوافدين ) ولا زال بعضهم يهاتفني إلى الآن رغم سفره إلى أقاصي العالم . وأنا أقر بأنني أخطأت خطأً فادحا عندما ذكرت العراق الشقيق ، وصدقني أعرف تمام المعرفة أن قبائل وعشائر جنوب العراق عرب أقحاح ، ولكن قصدت الغجر المستوطنين في بعض جناباته . ولم أقل العراقيين الذين عملوا في النوادي قلت: الغجر ( كما كان يتردد) والآن صححت لي ذلك وهذه إحدى فوائد التواصل ؛ فكيف إذا كان بين عارفين وباحثين من أمثالكم ، هذه هفوة يجب آلا يقع بها ممتهن للكتابة مثلي. لكن ليس الحق كله عليّ بل يتحمل الباحث عمار السعيدي جزءا من المسؤولية في بحثه عن حياة الغجر في العراق وفيه عنوان( قرية مهجورة يسكنها الغجر في الديوانية).
النقطة الثانية : يقول المثل: رب ضارة نافعة !! عرفت أنك بحثت في المذاهب والأديان، لا أريدك أن تفيدني على صفحات هذا المنبر . ولكن أرجو أن تدلني على المواقع المنشورة فيها تلك الأبحاث إن وجدت . وسوف لن أناقشك مهما كان رأيك. ولكنني أود معرفة كيف ينظر العارفون إلى هذه المذاهب ، فقد يكون معهم بعض الحق ونحن لا نعلمه.
مع فائق التحية والتقدير والإعتذار


صديقي الأنيق.. محبة واحترام
شكراً لإطرائكم ، النابع من صدق مشاعر
نعم أعرف ان نسبة عالية من العراقيين قد أقاموا في هذه البلدة، التي لم أزرها لحد الآن رغم زياراتي للشام المتعددة.
وأعلم أيضاً أن عدداً كبيراً من الغواني وبنات الليل والغجر قد لوثوا هذه البلدة، وسمعة بلدهم أيضا.
ولا داعي للاعتذار أيها المكرم، فحضرتك استندت إلى مصدر مكتوب، وإلى معايشة.. وهذا من حقك، ومامداخلتي إلا توضيح للموضوع.
أما المدينة التي كتب عنها صاحب الدراسة ألباحث عمار السعيدي، فلم أطلع عليها، لكنه كان يقصد منطقة "الفوّار" التي هي من قرى محافظة الديوانية.
وهناك مناطق أخرى مثل "كنعان" في ديالى، و"حي الطرب" في البصرة و"السحاجي" في الموصل، وفي مناطق متعددة من بغداد.
أما اهتمامي بالمذاهب والديانات الباطنية والطوائف، فهي منشورة ورقياً في كثير من الصحف والمجلات العراقية والعربية.. ولم أنشرها على مواقع الإنترنت من قبل.
ولكني أعدك بأن أنشرها هنا في هذا المنتدى الأنيق.
سيدي الكريم..
أنا مؤمن بأن لا انتعاش لأية مؤسسة أو فكر أو حتى الأسرة، مالم يكن هنالك ثمة رأي آخر.. مهما كان مدى توافقه أو تضاده مع مايُطرح.. لأن " فوق كل ذي علم عليم"
ومداخلاتك بالتأكيد ستنبهني إلى الشطط أو الغلط الذي ربما أقع فيه.
سعيد جداً بصداقتك.. فتقبل أطيب المنى.