الموضوع
:
الموسيقى ذلك اللحن العلوى
عرض مشاركة واحدة
09-23-2013, 05:00 PM
المشاركة
36
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,928
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابراهيم
الأخ الفاضل / عبده ... السؤال مرة أخرى .. ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم ، فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ، و خذوهم ، و أحصروهم ، و اقعدوا لهم كل مرصد ، فان تابوا و أقاموا الصلاة و أتوا الزكاة ، فخلو سبيلهم ) .. على ضوء هذه الآية الكريمة ، جاء الحديث النبوى " أمرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله ، فإذا فعلوا ، عصموا منى دمائهم و أموالهم ، الا بحقها ، و أمرهم إلى الله ".. هذا ما كان عليه حال السلف ، هذه أية و حديث واضحين ، لا مكان فيهما لا للاجتهاد أو القياس ، أليس كذلك ؟ .. اين انت منهما فيما تدعو اليه من اتباع للسلف ؟
أولاً : لم تجب بشيء عن ضلالات و تناقضات صاحبك التي أوردناها من تضامين كتبه و كتب من هم على شاكلته من القائلين بعقيدة (وحدة الوجود)، فهل صدمتَ بالحقيقة؟ أرجو ذلك ، فتب إلي الله ! فالله غفور رحيم.
ثانيا: لا يوجد اليوم من يقاتل أهل الكفر و النفاق إلا أهل السلف، في كل مكان تارة يسمونهم بالسلفيين و أخرى بالوهابية ....الخ و حقيقة أمرهم أنهم المجاهدون في سبيل الله.
و لا يوجد على ظهر البسيطة غير السلفيين يحاربون لنصر الدين، فالصوفية لا يقولون بكفر أحدٍ فالكل عندهم مؤمن على طريقته ،يستوي في هذا عابد الله بحق و عابد القبر و عابد الجبل و عابد الوثن ،و عابد الصليب ،..........
و الشيعة روافض الجهاد عندهم باطل حتى يقومَ المعصوم مع قتلهم للأهل السنة هنا و هناك ، و لا ينقضي العجب مع زيفهم و دجلهم....
و لو ذهبتُ أعدد الشواهد لطال بي المقام و بك و بمن حضر.
ثالثا: للجهاد أحكام يطول شرحها:من جهة النوع، و الوجوب ، و الكيفية.
و لكن أهل السلف يقومون بدورهم في الفلبين و الشيشان و فلسطين ، .....الخ
و حتى مع المنافقين ممن هم حولنا حتى في جهادهم باللسان و القلم ،في تصديهم لأهل البدع و الخرافات من متكلمة و متفلسفة و ملاحدة......... لكن بقي الدور عليكم يا أصحاب الدف و الشطح أرونا من أنفسكم همة و عزمة تشي عن صدق محبتكم لدين ربكم و نبيكم ،و أرفعوا راية الجهاد من جهتكم ؛كي نشتت الأعداء. و لن تفعلوا!
و لن تفعلوا!
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس