الموضوع
:
العقد الفريد . والتبارك بالعقود
عرض مشاركة واحدة
09-20-2013, 03:39 PM
المشاركة
2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 5
تاريخ الإنضمام :
Jan 2007
رقم العضوية :
2765
المشاركات:
4,272
اصاب بدهشة كبيرة عندما يجري الكلام عن " أحلام" بغض النظر عن موقفي الخاص منها
فقد اصبحت لوثة في عقول مجتمعاتنا ان تراقب هذه او تلك ممن يسمونهن " نجمات" و ما يصنعن و ما يرتدين و ما يشوهن به نسيجنا الفكري و الاجتماعي بالضحالة التي يزرعونها في عقول الاجيال
دهشت من كم الفيديوهات المعروضة على اليوتيوب و موضوعها ماذا يفعل هؤلاء في حياتهم الشخصية و العامة سواء كانوا عربا ام غير ذلك
المدهش اكثر ان هؤلاء في قرارة انفسهم لابد يعون مستوى ضحالتهم و لكنهم يصدقون الكذبة و يبدأون في ابتداع النظريات و سرد سيرهم الشخصية بطريقة اشبه الى المثالية
و بالعودة الى المذكورة أعلاه " احلام" مالئة الدنيا و شاغلة الناس بعقدها ذي الاربعين مليونا و طائرتها الخاصة و جلوسها في مجلس الناقد أشعر بالقلق من جيل لا يعرف رائدات نهضته و من سبرن مجال العلم و الثقافة و سجلن اسمائهن في سجل الخالدات بحق ، يجلس مقابل شاشة ليبحث في مقدرة احلام شراء اللاعب ميسي او غيره .. اعتقد ان الغناء مربح خصوصا نمط الغناء الذي تقدمه احلام و شبيهاتها تماما كما هو اللعب في المزرعة السعيدة
أ. يزيد الخالد
موضوع مهم فعلا و السؤال المطروح : كيف السبيل الى نهضة و اجيالنا تقتات على قشور احلام؟
وطـن في حقيبة القلب
رد مع الإقتباس