الموضوع
:
هل يمكن ان ينتج عن العملية الديمقراطية تحولات ثورية؟
عرض مشاركة واحدة
09-11-2013, 07:20 PM
المشاركة
49
أحمد إبراهيم عبد العظيم
مُـفكـر وأديب مصـري
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8957
المشاركات:
117
أستاذنا الفاضل / أيوب صابر
تحياتي,,
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر
الاستاذ احمد ابراهيم عبد العظيم
تقول " أوافق الدكتور أن الإسلام السياسي قد تلقى ضربة قاسية في الآونة الأخيرة"
- هل تتصور ان ما جرى في مصر يمثل نهاية لحركة الاخوان المسلمين؟ وانه لن تقوم لهم قائمة بعد الذي جرى؟ وان الانهيار سينتقل الى التنظيمات الفرعية في الدول المجاورة؟
الضربة موجعة وقاسية في الجانب المعنوي والسياسي فقد قضت سياسيا بشكل جزئي متمثل في منصب الرئيس والرجوع عدة خطوات للخلف في الحياة السياسية , الجماعة عرضت نفسها أمام الجماهير في عرض واختبار كبير واضح كاشف ولا أتصور أنه نهاية الجماعة فقد مرت سابقا بعدة ضربات عنيفة قاصمة في حقبتي الخمسينات والستينات وأعادت ترتيب نفسها وضمد جراحها والاستمرار في نهجها ومسارها.
لكنها تواجه صعوبات وتحديات كبيرة في الوضع الراهن والمستقبل منها ...
1- (الفضاء الإعلامي والشبكة العنكبوتية).
2 – تدهور الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
3- تجفيف المنابع(أزهرة المساجد والأئمة - اعتقال القيادات).
4- تفريخ الأجيال الجديدة.
والملامح تزيد وتتضح بشكل أدق وفقا لظروف المرحلة القادمة.
تقول " ودعنا أولا نؤكد كما قال الدكتور إن الإسلام دين شامل كامل يمثل جميع جوانب الحياة بما فيها السياسة ومع الوقوف على مصطلح " الإسلام السياسي" والإسقاط على الحالة المصرية نجد أن الضربة جاءت أولا من الإخوان المسلمين .. الإخوان لم يفهموا قواعد اللعبة السياسية ولا أعلم كيف أصفهم هل بالفشل السياسي أم بالغباء السياسي وهناك فرق.
- هل هو فشل في التنظيم في وحدة مصر بسبب عجز في الادارة مثلا وفي الرؤيا هناك مثلا ؟ ام ان الفشل جاء من الاساس الفكري الذي تجاوزه الواقع؟ وهل تعتقد ان تنيظمات الاسلام السياسي عاجزة عن فهم واستيعاب اللعبة السياسية؟ ام ان الظروف الموضوعية هي التي افشلتهم؟
الفشل سياسيا.. نتج لعدة أسباب منها..
1 - قصر الرؤية وضعف التنبؤ.
2- التعويل والاعتماد على جدران مائلة.
.....الثقة والاستناد على أفراد وقيادات والاعتماد على ولاء الأتباع.
3- التفكير داخل الصندوق.
4- ضعف وعدم شمولية الخطاب السياسي.
5- عدم وجود حوائط صد.
... السيارة دائما ما تصل إلى الرئيس مباشرة.. بمعنى أنه لو كان هناك حكومة قوية ورئيس وزراء قوي يتصدر المشهد له الحنكة في عرض الإنجازات ورد الاتهامات كان بمثابة حاجز يعترض الهجوم هو وغيره من الوزراء ومن تحتهم.
6- العدائية الواسعة.
.... توسيع دائرة العداء مع جميع الجهات.
7- الإفصاح المبكر.
....الإفصاح عن الداخل والإلقاء بالأوراق جملة واحدة.
8- التعجيل بالإصلاح والارتباك السياسي.
.... كان الأفضل إتباع قاعدة التدرج والأخذ بتجارب الدول المشابهة.
9- الإخفاق في تقدير المشهد واحتواء الأزمات والوفاء بالوعود.
يتبع......
اللهم أحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين
رد مع الإقتباس