عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2013, 09:09 PM
المشاركة 47
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ احمد ابراهيم عبد العظيم

تقول " أوافق الدكتور أن الإسلام السياسي قد تلقى ضربة قاسية في الآونة الأخيرة"
- هل تتصور ان ما جرى في مصر يمثل نهاية لحركة الاخوان المسلمين؟ وانه لن تقوم لهم قائمة بعد الذي جرى؟ وان الانهيار سينتقل الى التنظيمات الفرعية في الدول المجاورة؟

تقول " ودعنا أولا نؤكد كما قال الدكتور إن الإسلام دين شامل كامل يمثل جميع جوانب الحياة بما فيها السياسة ومع الوقوف على مصطلح " الإسلام السياسي" والإسقاط على الحالة المصرية نجد أن الضربة جاءت أولا من الإخوان المسلمين .. الإخوان لم يفهموا قواعد اللعبة السياسية ولا أعلم كيف أصفهم هل بالفشل السياسي أم بالغباء السياسي وهناك فرق.
- هل هو فشل في التنظيم في وحدة مصر بسبب عجز في الادارة مثلا وفي الرؤيا هناك مثلا ؟ ام ان الفشل جاء من الاساس الفكري الذي تجاوزه الواقع؟ وهل تعتقد ان تنيظمات الاسلام السياسي عاجزة عن فهم واستيعاب اللعبة السياسية؟ ام ان الظروف الموضوعية هي التي افشلتهم؟

تقول " الانقلاب العسكري متوقع قبل النطق به من عدة أشهر والمواطن البسيط في الشارع المصري كان يتحدث عنه ويتنبأ به أكثر من الرئيس "محمد مرسي" وأذكر مقال في موقع مصراوي في شهر فبراير 2013 عن رأي المواطن في الأحداث وقتها وكانت الغالبية تتوقع حال استمرار الأزمات وعدم القدرة على احتوائها تدخل الجيش في المشهد".
- هل تتصور ان الاخوان لم يتوقعوا الانقلاب فعلا وانت تقول حتى ابن الشارع توقعه؟ ام انهم وكما يقول الدكتور ارادوا ان يحصل الانقلاب حتى يعودوا وهم يحملون بندقية ويدخلوا مصر دخول الفاتحين ويطهروها شبرا شبرا، ويصعد احدهم على رأس الهرم او عند ابو الهول او فوق قصر الاتحادية ويقول تلك الجملة الشهيرة" قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا"؟ هل تتصور حقا ان الحركة ضعيفة الى ذلك الحد وانها عاجزة امام سطوة الامن؟ ام انها في طور الاعداد للمعركة الحاسمة بعد ان خسرت جولة؟ الا ترى في ضوء هذا التحليل ان السلمية التي اقوى من الرصاص هي مجرد تكتيك مرحلي..يعني اتمسكن تا تتمكن زي ما قال المثل؟

تقول " أنا لا أوافق على الانقلاب العسكري الدموي وكنت أتمنى نجاح الدكتور " محمد مرسي " واستمرار المسار الديمقراطي حفاظا على الثورة وعلى الشرعية ومازلت ضد الانقلاب المغتصب للسلطة".
- هل تعتقد ان حكومات الاسلام السياسي تؤمن حقا بالديمقراطية؟ ام ان الوصول عبر الصناديق يمثل مرحلة فقط ففي مصر مثلا يمكنهم حرق الاخضر واليابس بحجة انهم يسعون الى اعادة الشرعية؟

تقول" لكن يجب عند الحديث عن الأسباب وتحميل المسؤولية أن نجمل الجزء الأكبر للرئيس فالمعادلة تقول (الشعب يحاول لكن الرئيس يحاول وينجح) والسياسة هي فن التوقع واستباق الأحداث فما بالك حين يكون الأمر جليا واضحا".
- هل كان بامكانه افضل مما كان وهو يسكن في عش الدبابير؟ لك ان تتصور مدى الحقد الدفين في قلبي وزير الدفاع ووزير الداخلية الذي جعلهم قادرين على حرق الناس في الساحات؟ وما ادارك بأن الاخوان لم يدفعوا باتجاه ما جرى؟ وهل كان ضمن المعطيات القائمة بامكان الرئيس مرسي هزيمة عادل امام وما يمثله؟ الا تجد بأن ذلك مبرر لدفع الامور باتجاه الخراب حتى يعودوا محررين؟

تقول" الإخوان أضروا الإسلام السياسي والحراك الإسلامي والحرية الإسلامية والهوية الإسلامية بسوء أدائهم وفهمهم ورؤيتهم.
- هل ترى ذلك فعلا؟ ام ان الايام ستظهر عكس ذلك؟ الا تجد بان التعاطف معهم ازداد؟ الا ترى بأنهم يمثلون الشرعية والعسكر مغتصبون للسلطة؟ الا ترى بأن ما قاموا به يمثل رؤيا بعيدة المدى؟

تقول "ربما الآن المشهد واضح للجميع ونموذج الإسلام السياسي الصحيح ما زال موجود لا يتأثر ولا ينتظر فشل حاكم أو سقطات جماعات والإسلاميين الآن هم المستفيدون ليعيدوا ترتيب أوراقهم وينطلقوا بفكر واسع ناضج شامل.
- الاسلاميون الان هم المستفيدون..فكيف ذلك وانت ترى بأن الاخوان وهم عمود فقري في الاسلام السياسي فشلوا؟ وهل تتصور ان حزب الظلام يكون افضل اداء من الاخوان مثلا؟
- وهل بامكان الاسم السياسي ان ينطلق بفكر واسع وناضج وشامل...ام انه مكبل بطروحات فكرية عقيمة ورجعية وغير قادرة على التعامل مع الوقائع؟

ويظل السؤال الاهم: هل اخطأ الاخون في تبني السلمية في مواجهة العسكر؟