الموضوع
:
هل يمكن ان ينتج عن العملية الديمقراطية تحولات ثورية؟
عرض مشاركة واحدة
09-09-2013, 05:53 PM
المشاركة
46
أحمد إبراهيم عبد العظيم
مُـفكـر وأديب مصـري
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8957
المشاركات:
117
مقال رائع للدكتور"محسن محمد صالح"
أوافق الدكتور أن الإسلام السياسي قد تلقى ضربة قاسية في الآونة الأخيرة لكن ليس من أثر الانقلاب العسكري في مصر فقط إنما من الإسلاميين أنفسهم أيضا.
ودعنا أولا نؤكد كما قال الدكتور إن الإسلام دين شامل كامل يمثل جميع جوانب الحياة بما فيها السياسة ومع الوقوف على مصطلح " الإسلام السياسي" والإسقاط على الحالة المصرية نجد أن الضربة جاءت أولا من الإخوان المسلمين .. الإخوان لم يفهموا قواعد اللعبة السياسية ولا أعلم كيف أصفهم هل بالفشل السياسي أم بالغباء السياسي وهناك فرق.
الانقلاب العسكري متوقع قبل النطق به من عدة أشهر والمواطن البسيط في الشارع المصري كان يتحدث عنه ويتنبأ به أكثر من الرئيس "محمد مرسي" وأذكر مقال في موقع مصراوي في شهر فبراير 2013 عن رأي المواطن في الأحداث وقتها وكانت الغالبية تتوقع حال استمرار الأزمات وعدم القدرة على احتوائها تدخل الجيش في المشهد.
أنا لا أوافق على الانقلاب العسكري الدموي وكنت أتمنى نجاح الدكتور " محمد مرسي " واستمرار المسار الديمقراطي حفاظا على الثورة وعلى الشرعية ومازلت ضد الانقلاب المغتصب للسلطة.
لكن يجب عند الحديث عن الأسباب وتحميل المسؤولية أن نجمل الجزء الأكبر للرئيس فالمعادلة تقول (الشعب يحاول لكن الرئيس يحاول وينجح) والسياسة هي فن التوقع واستباق الأحداث فما بالك حين يكون الأمر جليا واضحا.
الإخوان أضروا الإسلام السياسي والحراك الإسلامي والحرية الإسلامية والهوية الإسلامية بسوء أدائهم وفهمهم ورؤيتهم.
ربما الآن المشهد واضح للجميع ونموذج الإسلام السياسي الصحيح مازال موجود لا يتأثر ولا ينتظر فشل حاكم أو سقطات جماعات والإسلاميين الآن هم المستفيدون ليعيدوا ترتيب أوراقهم وينطلقوا بفكر واسع ناضج شامل.
اللهم أحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين
رد مع الإقتباس