الموضوع
:
ما أنت ؟
عرض مشاركة واحدة
09-03-2013, 04:02 AM
المشاركة
9
خولة الراشد
كاتبة وأديبـة سعـوديـة
تاريخ الإنضمام :
Jul 2012
رقم العضوية :
11346
المشاركات:
32
الغالية والأديبة مها الألمعي ...
من أنتِ؟ من تسألي ؟ ومن يجيب ؟
يا .. أنتِ ..ما .. أنتَ !!
أيتها الأنثى أطلقي لَهُ حروف النداء وأشيري بابهامك :
ها ..هُوَ ... ها هوَ.. سؤالي ..و لَهيبي ،و لُغَتي ،ومُعادلتي الصّعْبة، ها هُوَ عَذاباتي..
لنرقص سوياً بعبارات ضبايية غريبة وقيتار حزبن.... وإن لم يكن هوَ..!!
يا أنتِ !!
ليسَ لديْ إلا حبرٌ ثائِرْ لعله يسْكب على أوراقكْ فَتَسْتفيق السُّطور للجمال..
عجباٌ لحكاية أقرأُها ، ويستمّر العَقْل يحمل لها ألفَ سؤال وسؤالْ ..!
يا أنتِ !!
هوَ يسألك أن تفتحي ذراعيك ، ولا أعلم من يَكون !
لا أعلم متى سيستيقظ من سُباته العميق!
يا أنتَ! !!
تكلّم ولا تصمت واكشف الظلام في حالكة النور
قما عاد الصمت أبلغ من السكوت ...!
أتيتُ أنا من بعد رحيلْ ، وذُهلت وأنا أقرأ جمال حروفكِ، جذبتني كلماتكِ العنيدة حتى التصقتُ بها و شعرت بنزعات اللوم
وإذا ما تأملت بعينيْ نبضات أنثى تألمت،ْ و سرحت إلى ذكريات أمسي و داعَبْتُها لألبَسْها ألوانُ العِشق والحبِّ ..
حتى طَفَقَتُ وأنا أحلمُ في الأمنيات..ربما المناجاة دعتني أهيم في وجدِ خيالكِ أو نشوةُ الذهول بلا قيودْ أم هو كبرياء قلم أنثوي !
هل هي رقصة ..أم رحيل ..أم هل هي ابتسامة ..ونبضات ، أم خوف ويأس .. وقهر حزين أم ضياع ؟ كل شيء وارد ..فليكن ..قأنا أكتب لك أنتِ .. !
يا أنتِ كمْ وجدتُ فيكِ منْ غُموض
وأنت تبثينَ رقةَ َالحنانِ والشوق وهو يهرب لعالمه
يا أنت !!عساني أقترب لحب كان لك الغد .. !
أين تكون ؟ وأين هوَ؟ ولمن الدموع اقطفها لأنها تكلمك وتسكنك ،من أنتَ ومن أنتِ!! هل أنت مجرد أنت ؟ أم أنه إنسان ينمو على الجسور؟ ما أعلمه أينما تكونْ.. هي تكون ..!
"و من بعد صمت ليس بطويل سمعتُ صدى و تتنهدات فعدت إليك وأنا أدندن بأنامللي نصّك و بكلمات تحتضن السّحب بماءٍ غزير لأطير ولوْ بلا أمل، لا أعلم لما أرحل عنكم ثم أعود!
ربما أحاول أن أبحث عن بصيص من الأمل وعن الجمال والإلهام والوجود لأكون ، إني أتألم وأكتب لترتوي الأوراق الخضراء
أنتِ هنا ..و لم تمت شرفات الحب ، امضي بقلبٍ عذبٍ وطريقٍ مُنير فأحلام الغَدْ والأماني ..
تَحُثّنا بفيضٍ من الإقدام الغزير،لنعمل محاولين تحقيقها لتشرق شمس الهجير.."
(مها ) أنا هنا ..وأنت هنا.. معا.. نقرأ :
أنشودةً بألحان الطيورُ على هام الغصونِ ومساربِ الدروب و بلا حدود..
يا أنتِ !!
ناجي الأمل في غسقِ الدُجى وقبّلي ابتسامة الضُحى لتحلمي في أطياف الحب السعيد..
يا أنتِ !!
انثري نوركِ وعانقي الأمل بألحان تهفو النفس وتصبو لعيشٍ رغيد...
يا أنتِ !!
ما أنتِ إلا حقيقة جميلة وروح أنثى تسبح بمساء جميل وسماء الطهر الضحوك ..
فاقتربي عساه يقترب وتمسّكي بذاك القلب فالعمر يمضي سريعا كالحُلم...........
يا أنتِ !!
لكِ نخيل رياضي.. وشوقي ..وأشواقي ...
خولة الراشد
رد مع الإقتباس