الموضوع: ll~ من المسؤول عن هذه ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2013, 11:59 AM
المشاركة 9
الصورة الرمزية هوازن البدر
هوازن البدر
أديـبة وإعلاميـة فلسطيـنيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
في البداية ..
صباحكم خير .. وأتمنى لكم صباحات أجمل من هذه الصباحات المُلطخة بالدماء والحزن والأسى والكوارث ...
غاليتي أمل ..
صدقاً حينما شاهدتُ هذا الفيديو سالت دموعي ..وأنا أسأل ماذا تركوا للإحتلال ...
كلنا ندرك ان إسرائيل تقتل وتذبح وتفعل ماتشاء ليس ذلك من حقِها ولكن إسرائيل دولة عدوة إستعمارية للعرب جميعاً ..
أما ما يحصل في مصر بالنسبة لرأيي الشخصي هو طبخة مقاديرها أمريكية يهودية والذي يقوم بطبخها الحُكام العرب بكل أسف !!
هناك أسئلة دارت ..
مالذي إقترفتهُ مجموعة مرسي كي تقتل بكل هذه الوحشية ؟
ولماذا مرسي لم يتصرف بحيادية حينما استلم الحكم ؟
ما لذي يدفع السيسي في مؤتمر صحفي ليقول أنا أدافع عن الرأي الحر المصري و إختيار الشعب المصري لا الرئاسة ؟
لماذا أُطلق سراح السيد مبارك فجأة وأُعلنت البراءة وفي تلك الظروف تحديداً ؟
الإخوان يقتلون وجماعات السيسي يقتلون .؟
ماذا بعد ذلك كله ؟ إلى أين سنصل ؟
وفي نفس الوقت ... (تخيلوا معي ) أمريكا بعثت قوات الجيش السادس إلى سوريا .. وبمشاركة مع قوات خاصة من بريطانيا ... وفي نفس الوقت إسرائيل تدرب آلياتها الحربية على التصدي للسلاح الكيماوي وكل الشعب اليهودي يبتاع الكمامات ..
ويستعد لمواجهة أي مصيبة أو كارثة ...
واضح يا جماعة الخير .. الهدف ..
كانت العراق وقتلوا الرجل العربي الرائع صدام حسين لأنه هو الحاكم العربي الوحيد الذي ضرب إسرائيل والآن سوريا لأن الأسد ضد أمريكا وضد إسرائيل .. ومن ثم حزب الله ومن ثم إيرآن ... وماذا بعد .. ( قصقصوا جناحات الصقر العربي )
ما يحدث هو مسلسل أمريكي يهودي ويشارك في بطولتهِ الحُكام العرب ...
وأبشركم بإندلاع الحرب العالمية الثالثة ...
كل ما يحدث يدل على ذلك ...

والله أكبر على الظالمين ..
والخاسر فقط هم الشعوب التي قتلت وذبحت ... والقادم أعظم ...
ونحن سنكون مثلهم إن بقينا على إختلاف هذا رأيي وهذا رأيك وهذا رأيهم ولا ونعم وأنا مع أو ضد ... فقط مضيعة للوقت ونسيان حقيقة واحده أننا أخوة ومكن دم واحد عربي وأمريكا تحاول نسف الأمه العربية شيئاً فشيئاً ...
شكراً لرحابة صدوركم ..
شكراً لك ِ ياكل الأمل ..
الهوازن

لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..