عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2013, 05:16 PM
المشاركة 15
أحمد إبراهيم عبد العظيم
مُـفكـر وأديب مصـري
  • غير موجود
افتراضي
نقاط على الهامش

1- هناك فرق بين الحديث السياسي والتحليل السياسي والعمل السياسي .. كما تتفاوت درجات الإدراك السياسي بدأً من الإفلاس وصولاً لدرجة الوعي والنضج السياسي.

2- الحالة المصرية السياسية, الإعلامية , الثقافية , الفكرية تبدو واضحة عند البعض ويشوبها الارتباك عند البعض الأخر .. تجد الصادق والكاذب والأمين والخائن والعفيف الشريف والمنافق الخبيث والواعي والمُغيب وكثيرون ما هم يلوحون ويوحون ويتحدثون إما بوازع فكري أو ديني أو مبادئ تتسق مع الضمير والأخلاق وما تتطلبه المرحلة من شفافية وهناك آخرون قد غُرست أمعائهم بالمال والشهرة ودُفنت عقولهم تحت ثرى الكراهية والحقد والغل وأسباب لا يعلمها إلا الله عز وجل ولا نتهم أحد بعينه أو نبرئه.. قال الله تعالى (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور) وقال تعالى(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) والله أعلم بالنوايا وعلى الباغي تدور الدوائر وربما لا يعلم الظالمون أنهم يظلمون ويعتقد البعض منهم أنه يعمل لصالح مصر وغالبا لا يقر أصلا بكلمة وطن.

3- فوبيا الإخوان وصناعة الشيطان
..
هل هو خيار بين الحق والباطل والخير والشر أم بين القوة والضعف؟
هل هو الخوف من أخونة الدولة أم من أسلمة الدولة ..كما يراها البعض؟
هل كانت مدة حكم مرسي ..مغارم وليست مغانم و قد وقع الإخوان في فخ الرئاسة استنادا لتصريح المستشار"أحمد مكي " عندما قيل للمشير طنطاوي "سلمتم البلد للإخوان" رد "سلمنا الإخوان للبلد".
هل المعركة تعدت الإخوان الآن ولا تحتاج لجهد تنظيري وتحليلي ؟ فالبعد أعمق.. فهناك من يرى أن القوات المسلحة لا تقر أصلا بأي حاكم مدني ولا تعترف بثورة جاءت بعد 23يوليو 1952م وأنها انقلبت بصمت على مبارك في 11فبراير 2011 م لرعونته في أخر عشر سنوات وتفكيره في توريث ابنه الذي يعد مدني الأساس وأنها انقلبت ثانيا على مرسي في 03يوليو 2013 م وأن فكرة الحاكم المدني بعيدة المنال وتعد أضغاث أحلام.
وآخرون رؤيتهم مختلفة يمتطون نظرية المؤامرة ويقولون .. أن الوضع خطير وأكثر تشاؤما والمؤامرة تحبك بخيوط خارجية وأن زمن العشق الممنوع قد انتهى بين معسكري الغرب والشرق وهناك سيناريوهات جديدة في المنطقة...

..


اللهم أحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين