عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2010, 11:34 PM
المشاركة 21
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأسس التى قام عليها دين الإثناعشرية


طالعنا من خلال ما سبق مدى الخلو الفادح عند الإثناعشرية من الأصول التى قام عليها الإسلام وهى القرآن والسنة والإجماع ,
وهو الأمر الذى أدى لنتيجة منطقية وهى رفضهم بطبيعة الحال لكل أئمة الإسلام بداية من الصحابة وحتى آخر عالم من أهل السنة وليس الأمر مقتصرا على مجرد عدم الأخذ بل وصل إلى درجة الإتهام والطعن المصاحب للتكفير وهو أول لا يثير الاستغراب إذا علمنا أن أصل دينهم قائم أساسا على تكفير الجيل الأول وهو جيل الصحابة رضي الله عنهم وحملة هذا الدين ومظهروه
كما طالعنا النصوص التى نقلت إجماع علماء الإمامية على تكفير عموم أهل السنة واعتبارهم نواصب حلالو الدم والمال مما يدل دلالة قاطعة على الأصل الذى قامت عليه هذه الملة وهو العداء السافر والحقد الشنيع على الإسلام وأهله عن طريق التستر بمظلومية أهل البيت !
ونستطيع ببساطة أن نتوصل لنتيجة هذا كله على التدين العملى المصاحب للشيعة الإثناعشرية , والذى يمكن تعميمه بقولنا أنه دين يقوم فى بدايته على التغنى بآل البيت كتقديم ومدخل إلى الطعن بالصحابة ثم أئمة الإسلام بالذات الأصوليين منهم وهذا مما لا يخفي الهدف منه وهو تحقيق الإنتقام السافر من دين الإسلام الذى أسقط تلك الدول التى بذرت التشيع ووجدت شجرته من يرعاها عبر القرون لأسباب مختلفة تتفق جميعها فى العداء
وقد ابتدع الإثناعشرية ـ بناء على مرويات الزنادقة التى حشدوا بها كتبهم ـ أصولا لدينهم ما أنزل الله بها من سلطان واعتبروها هى أساس وأصول التشيع بل وأصول الإسلام من وجه نظرهم ,

وهذه الأسس تتخلص فى أمرين
المتعة , والخمس , وتكفير سائر المسلمين واستباحة أموالهم ودمائهم كلما تيسر ذلك , وقد نقلنا آنفا النصوص الدالة على هذا التصريح
والشيعة الإثناعشرية فى جميع عصورهم السابقة والمعاصرة قاموا بنصرة بدعتهم تلك من أجل هدفين وحيدين ,
إما أن يكون الهدف العداء الخالص للإسلام , وإما الرغبة فى الإنحلال والتكسب بالأموال الطائلة المجموعة باسم خمس الإمام أو الأموال المحمولة لنصرته
وإما أن يجتمع الغرضان جميعا ,
ولهذا فالمطالع للأصول التى قام عليها الدين الشيعي ـ لا سيما اليوم ـ يجد أن ضروريات المذهب تعتمد اعتمادا كليا على المتعة والخمس والتحريض على القتل والعداء باستخدام أسلوب إثارة المشاعر لدى العوام وتدريبهم التدريب العملى على سفك الدماء عن طريق ممارسة التطبير وهو ضرب القامات والرءوس بالسيوف والجنازير فى تجمعات كبيرة لا يستثنى منها حتى الأطفال الصغار !
وكل الضروريات التى يقوم عليها المذهب بعد ذلك إنما هى ضروريات تخدم هذين العنصرين , ومن أراد أن يفهم حقيقة التشيع الإثناعشري لا سيما بعصره الحديث فلينظر إلى هذين العنصرين لأنهما الأساس الذى لم ولن يسمح علماء الشيعة بالمساس بهما مهما كان الثمن وأى عالم تجرأ على القول فيهما بحرف تم طرده شر طردة من حظيرة التشيع إلى التسفيه والتكفير وأحيانا القتل
وبقية الضروريات التى تمثل للدين الشيعي أعمدة البناء تخدم عنصري التشيع وهما المتعة والخمس فى جانب والعداء والتحريض فى الجانب الآخر منها
* مظلومية أهل البيت فى غصب حق الإمام على ـ كما يزعمون ـ والقول الجازم بأن آل البيت كانوا أعداء الصحابة
* تكفير الصحابة جميعا

وهما ضروريتان لصيقتان ببعضهما لأن المظلومية هى التى قام عليها التشيع أصلا ولا يمكن بأى حال إثبات هذه المظلومية ما لم يتم القول بتكفير الصحابة والتصديق بالخرافات المنسوبة إلى كبارهم ومن أهمها فرية قتل عمر بن الخطاب للزهراء رضي الله عنهما
ولهذا فإن دعاة التقريب اليوم يظنون الوهم إذ ظن أحدهم أن علماء الشيعة لديهم استعداد لمجرد مناقشة هذه الأمور والتى يوقن علماء الشيعة أنها معدومة الأصل والحقيقة ولكنهم يتدثرون بالتقية وبين جموع العوام تنتشر خطبهم التى تؤكد على بغض الصحابة وتكفيرهم لأنها كما سبق القول ضرورية من ضروريات التشيع التى تبين المظلومية وينبنى عليها أصل الإمامة المغتصبة التى ينبنى عليها الخمس والمتعة والحرب على هذا الدين
* ضرورية تكفير جميع المسلمين ما عداهم والغلو الرهيب فى الأئمة
وهى من الضروريات التى لا غنى عنها إطلاقا لأنها تعتبر الركيزة التى يقوم عليها أساس تغفيل العوام وإقناعهم أنهم ناجون من النار حتما مهما فعلوا لمجرد أنهم انتسبوا للإثناعشرية وهذا ما يلزم منه بالطبع أن يكون هذا الضمان على أوسع مستوى عن طريق تكفير المخالفين واعتبار أنهم ليس لهم نصيب من النجاة بل إنهم كفار أنجاس وحسناتهم تذهب للشيعة بينما سيئات الشيعة تذهب لهم "34"
الأمر الآخر الذى يؤكد هذا التغيبب هو ضرورة اعتبار الأئمة فى مصاف الآلهة المنجية فتجتمع الخصلتان وهما تكفير المخالفين مع تعظيم الأئمة لكى يتمسك الشيعي العامى بمذهب الطائفة ولا يتركه أبدا لأنه المذهب الذى حقق له النجاة بالآخرة عن طريق صكوك الغفران ,
وفى نفس الوقت حقق له الرغد والحرية الفوضوية فى الدنيا على يد الفقهاء والعلماء الذين لم يتركوا شيئا من ملذات الدنيا لم يحللوه لجماهيرهم وأول هذا الأمر كان فى تحليل المتعة بشتى أصنافها بل والتحريض عليها واعتبارها القربي الأعظم إلى الله !

من هنا نستطيع القول أن تلخيص قصة الإثناعشرية اليوم يقوم على صفقة بين العلماء والعوام يؤدى فيها العوام أموالهم وأعراضهم لأئمتهم فى مقابل المتعة وشذوذها وفى مقابل تحليل كل الشهوات والماديات التى يشتهيها العوام واعتبارها من أمور الدين ,
وهو نفس ما تفعله الطرق الصوفية بالذات فى مصر حيث تجد أن أصحاب الطرق تربطهم علاقة وطيدة بكبار رجال الأعمال "35" فى كل بلد الذين يغدقون عليهم بالأموال فى مقابل إيهام ثلة رجال الأعمال المنحرفين أن هذه بتلك وتصبح الحياة أكثر لذة ومتعة بهذا الشكل !
تماما كما يفعل بعض المنسوبين إلى الدعوة وهم عبارة عن مجموعة عصابية مهمتها الإلتفاف حول مجتمع ما يسمى بالفن والتمثيل وإقناعهم بأن أداء العمرة وإقامة مآدب رمضان وبناء المساجد يعتبر كفارة مناسبة لكل الموبقات التى يرتكبها هؤلاء طيلة العام ولهذا أصبحت من قبيل الظاهرة المنتشرة مسألة الحج الجماعى والعمرة الجماعية والمآدب الفاخرة فى رمضان والتى يرعاها أساطين هذا المجال الداعر فى نفس الوقت الذى يستخدمون فيه شهر رمضان باعتباره موسم العمل الذهبي للمسلسلات والبرامج التليفزيونية !!
ولهذا ما كان غريبا أن تظهر إحدى الراقصات على شاشة الفضائيات لتجيب على سؤال تم توجيهه إليها عن سر شعبيتها المستمرة لليوم فقالت
( إن الله يحب الإخلاص فى العمل .. وقد أخلصت فى عملى !! )

فالمسألة بيننا وبين الشيعة الإثناعشرية ليست اختلافا فى العقيدة والأصول فحسب بقدر ما هى اختلاف بين مهنة وطبيعة المتناقشين ,
فالثلة التى تحكم الإثناعشرية مجموعة من الزنادقة يدركون أكثر من غيرهم أن ما هم عليه من الدين لا علاقة له بالإسلام ولا بآل البيت من قريب أو بعيد
بينما الثلة التى تحمل هم المسلمين من علمائنا يتكلمون فى أمر الدين وأمر الآخرة فهيهات أن يجتمع النقيضان
ولو كان علماؤنا المنادين بالتقريب يتكلمون إلى من يجهلون حقيقة أمرهم , لكان فى الأمر فائدة لكن كيف يستقيم ذلك وهم أمام مجموعة من العصابات التى تشكل تنظيما كاملا مهمته جنى الأموال الطائلة بتجارة كلامية لا تكلفهم أكثر من الخطب النارية والفتاوى الشاذة ,
ومن يتأمل فى أحوال الجمهور الشيعي اليوم يدرك حقيقة كلامى ,
ففي إيران استيقظت طبقة من المثقفين كفرت بكلمة الدين تحت تأثير الكهنوت الذى يحكم البلاد والخرافات التى يتاجر بها المعممون فنزعوا إلى العلمانية والمذاهب الفكرية المعاصرة فى رد فعل مطابق لرد فعل الأوربيين بعد محنة العصور الوسطى التى كانت تحكم أوربا بنفس هذه الخرافات فاقتلعوا الكنيسة والكنسيين من حياتهم وأعلنوا العلمانية مذهبا ودينا كما حدث فى فرنسا وروسيا باسم الشيوعية ,
لأن كهنوت رجال الدين المسيحى خرب البلاد وشرد العلماء وأضاع التقدم والعقول طيلة ثمانية قرون كانت أوربا فيها غارقة فى ظلام دامس بينما بلاد الإسلام التى لم يعرف دينها الكهنوت والرهبانية ـ بل وحرموها وحصروا الحجة فقط فى القرآن والسنة ــ كانت تتقدم بسرعة البرق فى شتى صنوف العلم التى مثلت لأوربا المعاصرة الأصول العلمية التى ساروا عليها فى عالمهم المعاصر ,
وكهنوت رجال الشيعة أشد من كهنوت النصاري الذين كانوا يبيعون صكوك الغفران الكنسي بل ويبيعون أراض فى الجنة لمن يشتهى من رجال المال , فجاء آيات الشيعة ففعلوا نفس الشيئ وزادوا عليه أنهم حرموا وحللوا وأباحوا وفق أهوائهم وحسب ما يرتضيه الجمهور بلا حياء
وساعدهم فى ذلك أن الجمهور الشيعي تعلم منهم الإسلام على هذه الصورة فى نفس الوقت الذى شدد علماء الشيعة التحذير والنكير على من تراوده نفسه فى مطالعة القرآن والسنة , أو الاستماع لعلماء السنة

فأما القرآن فقد قالوا أنه لا يكون حجة إلا بقيّم أى شارح والقيّم هو المهدى الغائب وهو غير موجود إذا لا ينبغي للشيعى أن يتدبر القرآن أو يتفكر فيه ويبنى عليه معتقدا أيا كان نوعه بل يعود فى ذلك إلى العلماء وحدهم
فتمكنوا بذلك من الخلاص من مأزق عارم لأن آيات القرآن المحكمات صريحة للغاية فى أصول الإسلام والأكثر خطورة أنها أشد صراحة فى مدح وتبجيل وتزكية الصحابة رضي الله عنهم وهو الأمر الذى يهدم أساس التشيع كله لو اكتشفه العوام المغيبون
أما السنة فتمكنوا من وضع حاجز نفسي صلب بين الجمهور وبين السنة المروية من طرقنا نحن واعتبارها مروية عن طريق المرتدين أعداء آل البيت وبالتالى فمهما قرأ الشيعي فى كتبنا التى تحمل الإسلام الصحيح بأسانيده لن يتأثر لأننا أعداء آل البيت كما يزعمون
فى نفس الوقت الذى اعتبروا فيه وشددوا على أن علماءنا امتداد لعلماء الدولة الراشدة والأموية والعباسية وبالتالى أعداء آل البيت ونواصب حتى لا يتأثر الجمهور بما يسمعه من هؤلاء العلماء ويشهد بصدقه قلب السامع قبل أذنه
وأما سنتهم المروية من كتبهم ورغم أنها حملت روايات الزنادقة المؤيدة للمذهب , إلا أنها أيضا كانت ولا زالت تمثل خطورة على انتماء الجماهير إذا طالعها أحدهم , وذلك لوجود عدد لا حصر له من التضاربات بين المرويات وبعضها البعض فضلا على احتوائها على روايات موثقة عندهم تهدم بعض أركان الدين الشيعي كروايات تحريم المتعة المروية عن جعفر الصادق وروايات إسقاط الخمس فى الغيبة ,
بالإضافة لما هو أهم :
أن كتب الأصول لا تحتوى أى مستند يبيح للعلماء الفتاوى بالغة الشذوذ التى يقولون بها ولا توجد كذلك فتوى أو نص واحد ولو بسند ضعيف منسوب لأحد الأئمة يقول فيه أن الخمس فرض على الشيعي لصالح الفقيه حال الغيبة
فكل تلك الأمور تم استحداثها على كتب الأصول وتبلورت مؤخرا عنها بينما المطالع لأركان الدين عند الشيعة يجد أن الخمس أحد الفرائض الركنية اليوم
لهذا كله :
فقد صدرت أحكام العلماء بأن كتب الشيعة لا ينظر فيها إلا العلماء وحدهم وقرروا أيضا القاعدة الغريبة السابقة من أن تلك الكتب تحتمل التصحيح والتضعيف أبد الدهر وأنه مهما تم تصحيح رواية معينة فهى قابلة للتضعيف من أى مجتهد وهذا ما يسر الأمر كثيرا لعلماء الشيعة كى يتفادوا مأزق إلزامهم بتصحيح العلماء لتلك الروايات التى تمثل مأزقا لهم , ولهذا رفضوا مبادرة البهبودى لنقد أصول الكافي وكذلك مبادرة المجلسي رغم أنهم أعاظم علماء الطائفة وقالوا أن تلك المشروعات التصحيحية للروايات ـ حتى لو أيدت المذهب ـ فإنها لا تلزم الطائفة بها إلا فى القول بالأصول المتفق عليها
وعليه أضحى حراما على الشيعى أن يقرأ سواء فى القرآن أو السنة بتدبر وأن يسأل فيهما
أما طلبة العلم الذين يطالعون تلك الأصول فى دراستهم
,
ففي البداية لا تقوم الحوزات بتدريس القرآن الكريم نهائيا ولا أى علم من علومه فضلا على سائر المبادئ التشريعية المعروفة بالإضافة إلى حجب تام لمادة التاريخ الإسلامى ومنهج كتابته "36" فانتفت الخطورة بطبيعة الحال لأن الطالب لن يتعلم شيئا من تلك الأدوات التى تؤهله اكتشاف الحقيقة حتى لو كان باحثا عن الحق فعلا ,
أما بقية المواد المتعلقة بالفلسفة والمنطق وعلوم الكلام وكتب الأصول التى قد يثير تناقضها الطلاب فيسري عليهم نفس ما يسري على العوام حتى يبلغوا درجة الإجتهاد وبهذا ينضموا إلى التشكيل العصابي ويفوت أوان التراجع ومن يلوح فيهم بادرة من بوادر الإصلاح أو المناداة به يكون الجزاء معروفا مسبقا إما التكفير والتهديد وإما القتل كما حدث مع العديد من آيات الله الكبار الذين راودتهم أحلام التصحيح فكان جزاؤهم رهيبا دون أى اعتبار لمكانتهم العلمية ,

فتم قتل ابن آية الله الأصفهانى جد الدكتور موسي الموسوى الذى سار على درب جده فى التصحيح فحاربته الحوزة بكل قوتها , وأيضا مع آية الله البرقعى الذى صنف كتاب كسر الصنم لتدمير أصول الكافي أوثق مراجعهم وأيضا الدكتور على شريعتى وآية الله فضل الله وهو من المعاصرين وصدرت أحكام الحوزة بتكفيره رغم أنه المرجع الدينى الأعلى فى لبنان , وكل ذلك بسبب إنكاره واستهجانه لقصة كسر ضلع فاطمة الزهراء وإسقاط جنينها وقتلها بواسطة عمر بن الخطاب وهى القصة التى تمثل أيقونة التاج التى يتاجر بها علماء الشيعة على العوام ,
ولأن اعتراضه أثار البلبلة فى واحدة من ثوابت العصابة فكان لزاما التصدى له بكل السبل
وأيضا الباحث الشاب أحمد الكاتب والذي تحرر من القيد المضروب على المراجع الأصلية وفرغ نفسه لأعوام في مطالعة كتب التاريخ تحديدا مع كتب العقيدة وهاله من وجد من الكوارث التي تضرب أساس المعتقد فصنف كتابا كاملا شهيرا وهو ( تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه ) أثبت فيه بالنصوص القاطعة من كتب الشيعة نفسها أكذوبة المهدي المنتظر
وعرضه على العلماء فمنهم من تهرب منه ومنهم من صرح له بالتصديق لكن طالبه بنسيان الأمر لأن علماء الشيعة اليوم من المستحيل أن يقروه فيطوون الموائد العامرة بالأموال التي يجنونها من وراء هذه الأسطورة "37"
وتم نشر الكتاب بالفعل وأحدث دويا هائلا لا زال صداه لليوم يثبت للعالم كيف وعلى أساس يقوم المعتقد الإثناعشري لا سيما وأن أحمد الكاتب لم يقصر فى شيئ بل قام بشرح تجربته كاملة وكيف أن بحثه فى كتب التاريخ الشيعية نفسها هو الذى أدى به للتساؤلات المعضلة التى عجز عنها آيات الشيطان فى قم وعجزوا عن إجابة سؤاله الوحيد
أين الرواية الوحيدة الصحيحة المجمع عليها ـ وفق شروط الشيعة ـ التى تثبت وجود خرافة المهدى ؟!
وسنقوم بإطلالة بسيطة على أمر التدين الشيعي لدى الشيعة اليوم فى ضوء فتاوى الفقهاء العملية ونلقي نظرة على كيفية استعبادهم العوام بسلاحى الترغيب والترهيب عن طريق مناقشة أمر المتعة , والتى تعتبر أكثر ظواهر الشيعة بروزا