الموضوع: تراب أعوج !
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2013, 02:07 AM
المشاركة 13
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هُنا انتحـر في حُـفرة ..

وهُناك انتحرت ..

وهبـّت أعاصير الموت تحمل أشـلاءهم ..

يتبقى للقمـر أغنـيـة لم تسمعها الشمـس ..

ويبقى للشمـس ثوب آخر ..

ضوء أبيـض .. وضوء أصـفر .. وسحـاب ..

واندفن في التــراب ..

\
/
\

أ. علي ..

من أين نبـدأك ومن أين نـنـتـهي بك ..

أنت تعصُـرُ قـلبك وتـشرب في الكـأس .. نشـربه حلوًا وتشـربه العـلقـم !!

أرجوكـ .. قـم من هذا المكـان ولا تزرع شجـرة !


\
/
\

أ. علي الزهراني .. عُـدتُ والعود موجـعٌ .. نصٌ من ذهـب

رفيق دربي وحروفي، حمود الروقي، كنتَ معي عندما خطوتُ بين تلك الحقول أتأمل شروق الشمس فوق الشجرة، لا شرقية ولا جنوبية.. كنتَ تقرأ الحروف بين جداول الماء السافر بالوجع، وفوق شفاه الوجه الشاحب بالألم..
قلت لك: الشمس تشرق وقت الغروب، وتغرب عند الشروق، وبينهما "قيد" رمح !
قلت لك: أيام الأسبوع ثمانية، وللسنة ثلاثة عشر شهرًا هجرية، وضعفها ميلادية !
قلت لك: "كأني أموت" فوق سحابة سوداء..!
قلتَ لي: و... في قلبي أيضًا !!


أبو أسامة

زحمة وجوه وعابرين!