عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2010, 11:23 PM
المشاركة 15
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فهل يا ترى بعد هذه التعاريف وهذه التقارير من الممكن أن يثق عاقل فى أى شيعي ؟!
والأمر عندهم فى اعتبار التقية مفروضة فرضا لا يقتصر على مجرد رأى بل هو كما نقل ابن بابويه إجماع واعتقاد , ويؤكد فى ذلك عدد من الروايات منها

* نسبوا إلى جعفر الصادق أنه قال
( لو قلت أن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقًا [، ابن بابويه/ من لا يحضره الفقيه: 2/80، جامع الأخبار: ص110، الحر العاملي/ وسائل الشيعة: 7/94، بحار الأنوار: 75/412،414)
بل نسبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( تارك التقية كتارك الصلاة" [جامع الأخبار: ص110، بحار الأنوار: 75-412 )
ثم زادوا في درجة التقية فجعلوها "تسعة أعشار الدين "
* ثم لم يكفهم ذلك فجعلوها هي الدين كله ولا دين لمن لا تقية له،
جاء في أصول الكافي وغيره أن جعفر بن محمد قال:
( إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له [أصول الكافي: 2/217، )
* رووا عن جعفر الصادق أيضا ما هو أخطر حيث يقول ـ فيما يزعمون
( إنكم على دين من كتمه أعزه الله، ومن أذاعه أذله الله" [أصول الكافي: 1/222.]، )

فتخيلوا ما ينسبونه لأهل البيت ,
أهل البيت الهاشمى الذى علم العرب الشجاعة , هل يُتصور عقلا أن يكون الخداع والمداهنة والمسايسة هى أساس عقيدتهم
ثم لو أن الأمر بهذا الشكل
كيف ندعو للإسلام إذا , وكيف أعزنا الله بالإسلام ,
الله الذى أنزل فى كتابه عشرات التوجيهات أن نصدع بقول الحق ولا نخشي لومة لائم ؟
الله عز وجل الذى أنزل فى كتابه ألا نعطى الدنية فى ديننا وأن نرفع رءوسنا عالية به ونتحدى على صدقه من شاء
كيف تكون التقية من الإسلام وركن منه بهذا الذى الشكل الذى نراه وهى تقوم على منع وحجب الاعتقاد والتستر عليه كما لو كنا نتستر على فضيحة
وهذه الروايات تفضح بالطبع أولئك المتاجرين بالدين الذين يعلمون تمام العلم أن ظهور كتبهم تلك وظهور عوار هذا المذهب أمام عامة الناس كفيل بإسقاطه أمام أقل عقل يملك القدرة على التفكير
وأصبحت التقية هى الحل السحري الذى يلجأ إليه العلماء من أمثال السيستانى والخوئي والخومينى والكورانى لو أنهم تعرضوا لموقف إعلامى اضطروا فيه إلى النداء بالوحدة وإلى تزكية ومدح أهل السنة بينما هم يلعنونهم ليل نهار فى الحسينيات أمام جماهير الشيعة التى لا تستطيع أن تسألهم عن تناقضهم لأن الجواب جاهز ( قلناها تقية )
وإذا أراد القراء أن ينظروا لأعظم الأمثلة على التقية من كبار المراجع فلهم أن يعودوا إلى المناظرات الكتابية أو التيلفزيونية ويتأمل كيف أن المناظرين الشيعة يبدءون أول كلامهم بالثناء والمدح والتزلف ,
وعندما تظهر الكتب وتظهر المراجع التى تكشف عكس ذلك , ينكشف الوجه الحقيقي على الفور
حتى وصل بهم الأمر لأن يعتبروا الصلاة خلف أهل السنة من باب التقية أمر واجب أيضا للمداراة والخداع

وقال المجلسي
"من صلى خلف المنافقين بتقية كان كمن صلى خلف الأئمة"
[جامع الأخبار: ص110، بحار الأنوار:75/412)
إلى هذا الحد بلغ بهم الترغيب فى كتمان مذهبهم واعتقادهم
بينما يقول عز وجل
[فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِينَ] {الحجر:94}
ويقول :
[الحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ] {البقرة:147}
ويقول النبي عليه الصلاة والسلام , فيما معناه
( لا يمنعن أحدكم خشية الناس أن يجهر بقول الحق )
وقال أيضا :
( إنه كان فيمن قبلكم الرجل يؤتى به فينشر بالمنشار فلا يرده هذا عن دينه )

ولهذا لم يشعر دعاة الشيعة بحرج وهم يتدينون بالكذب ويكتمون حقيقة اعتقادهم فى شأن بقية المسلمين لا سيما العرب وهو المعتد الذى ينم عن حقد متجذر ,
ولنطالع بعض الروايات التى تجمع على تكفير سائر المسلمين حتى الجاهل فيهم لا تلتمس له العذر , وتعتبر الإسلام فقط هو من كان على هذا الدين البغيض ,.
يقول في ذلك شيخهم الطوسي
( ودفع الإمامة كفر كما أن دفع النبوة كفر لأن الجهل بهما على حد واحد ) يعني مساواة النبوة بالإمامة ـ تلخيص الشافي ج4 ص131 لأبي جعفر الطوسي

ويوسف البحراني في {الحدائق الناضرة 18/153 ط بيروت}:
(وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه ورسوله وبين من كفر بالائمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين)
وقال الفيض الكاشاني في {منهاج النجاة ص48 ط دار الاسلامية بيروت}:
(ومن جحد إمامة أحدهم ـ الائمة الاثني عشرـ فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء)
وقال المجلسي في {بحار الانوار23/390 ط بيروت }
(أعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والائمة من ولده عليهم السلام وفضّل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار). ـ

وقال عبد الله شبر في {حق اليقين في معرفة أصول الدين 2/188 ط بيروت}
(وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الامامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والاخرة والذي عليه الأشهر أنهم كفار مخلدون في النار)
وقال المجلسي فى بحار الأنوار :
( ومن لم يقبل الأئمة فليس بموحد بل هو مشرك ولو أظهر التوحيد ـ بحار الأنوار ـ الجزء تاسع والتسعين ـ ص 143)

أما أحقادهم ونصوصهم التى عبر بها الدين الفارسي تجاه العرب فهى أكثر من أن تحصي , هذا فضلا على التطبيق العملى المتمثل فى جرائم الشيعة عبر التاريخ ,
ومن ناحية الروايات التى تحض على تعقب العرب وتبشر بقتلهم على يد المهدى المنتظر ,
فى رجال الكشي ( مرجعهم العمدة فى كتب الرجال ) يروون نصيحة الإمام لأتباعه فى قتل السنة فيقول
(أشفق إن قتلته ظاهرا أن تسأل لم قتلته , ولا تجد السبيل إلى تثبيت الحجة فتدفع بها عن نفسك فيسفك دم مؤمن من أوليائنا بدم كافر فعليكم بالإغتيال )
فالإغتيال مبدأ شيعي من قديم الزمن ولا يظهر القتل الصريح إلا عند التمكين , والتمكين معناه القوة اللازمة لخلع التقية وممارسة القتل دون خشية عقاب , تماما كما حدث بالعراق الآن والشام فى أحداث اجتياح لبنان وتعاون منظمة أمل مع المحتل الإسرائيلي فى تصفية المجتمع الفلسطينى فى المخيمات المقامة هناك فى الثمانينات "15", والواقع حاليا بالعراق "16"

وقد مارسوا الإغتيال بحق الشخصيات المناوئة والمخالفة التى تشكل خطرا لا يمكن دفعه ,
وكانت أكبر جريمة اغتيال نجحوا فيها هى عملية اغتيال الشيخ العلامة المحدث إحسان إلهى ظهير الذى كان بحق رجل المرحلة فى زمانه فقبل إحسان إلهى ظهير لم يكن أحد يعرف شيئا عن الشيعة وكتبهم التى كانت مخفية
فجاء فى السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي هذا العلامة الموسوعى فأخذ مراجعهم الأصلية من موطنها بإيران والهند وباكستان وكتب عنهم سلسلة كتبه الشهيرة التى وزعت أكثر من خمسة ملايين نسخة فى أنحاء العالم الإسلامى مثل كتاب الشيعة والسنة وكتاب الشيعة والقرآن وكتاب الشيعة وأهل البيت رجع فيها إحسان إلهى ظهير إلى ما يقرب من 500 مرجع شيعي أصلي ما سمع بها أحد من علماء المسلمين قبله
وكل من جاء بعده أخذ منه ولقف عنه فرجعوا للمصادر الأصلية فرأوا أهوالا فى نصوصهم
فاغتالوه بقنبلة جبارة وضعوها فى إناء زهور على منضدة أحد مؤتمرات مركز السنة بلاهور باكستان , فقتلت عشرين شخصا تقريبا وأصيب إحسان إلهى ظهير إصابات فادحة أودت بحياته فيما بعد
وكذلك قتلوا المنشقين عنهم مثل الدكتور على شريعتى الذى كتب الفارق بين التشيع العلوى والتشيع الصفوى القائم على مواريث الدولة الصفوية فى إيران ,
تلك الدولة التى قال عنها أحد المستشرقين
(لولا الصفويين لكنا الآن نقرأ القرآن فى بلجيكا والمجر مثلما يقرأ الجزائريون فى الجزائر)
وهذا لأن الدولة الصفوية طعنت الخلافة العثمانية فى ظهرها أثناء انشغال محمد الفاتح بحروبه فى أوربا فعطلت الجهاد

القصد أنهم عند التمكين يخلعون التقية وعند عدم توافر التمكين يكون الحل فى الغيلة وقتل السر وهو ليس جائزا فقط بل هو من أعظم الطاعات فى دينهم المجوسي ,
يروى الكشي فى كتابه سالف الذكر
رواية عن أحد الروافض يفتخر أمام إمامه بما فعله فيقول
( منهم من كنت أصعد سطح منزله بسلم فأقتله , ومنهم من دعوته بالليل على بابه حتى إذا خرج قتلته)
وذكر أنه قتل بهذه الطريقة وأمثالها ثلاثة عشر مسلما , ويفتخر بذلك !
ليس هذا فقط ,
بل إن المهدى الغائب المنتظر عندهم , سيخرج أبو بكر وعمر فيصلبهما على شجرة , ويقيم عائشة رضي الله عنها من قبرها ويجلدها الحد وهم يعنون بذلك حد الزنا والعياذ بالله
بالإضافة إلى أنه سيحكم بشريعة آل داوود أى اليهودية ويهدم المسجدين النبوى والحرم حتى الأنقاض !
واختصاصه بذبح العرب سينال حتى الرضع,
يروى المجلسي فى بحار الأنوار عن المهدى :
{ القائم وهو الذى يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والكافرين فيخرج اللات والعزى ( أى أبو بكر وعمر ) طريين فيحرقهما }
وفى رواية أخرى فى نفس الكتاب :
(هل تدرى أول ما يبدأ به القائم .. أول ما يبدأ به يخرج هذين ـ يعنى أبا بكر وعمر ـ فيخرجهما طريين غضين فيحرقهما ويذريهما فى الريح ويكسر المسجد)
وعن قتل أهل السنة جماعات وزرافات وردت الكثير من الروايات مثل :
( ما لمن خالفنا فى دولتنا نصيب إن الله أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا )
ويقول آية الله الصدر مرجعهم المعاصر عن تلك الروايات فى كتابه ( تاريخ ما بعد الظهور )
( وظاهر هذه الروايات أن القتل سيكون مختصا بالمسلمين )
وفى كتاب الغيبة للنعمانى
ينقل رواية عن القائم أنه يقتل ولا يسمع من أحد توبة ,

ومن خلال استعراض النصوص السابقة يتضح تماما مدى التأثير الفارسي والذى كان هو المخرج الطبيعى لبذرة التشيع وتناميها بعد أن بذرها عبد الله بن سبأ ,
وتلك الروايات هى التى تفسر مدى الحقد الذى فوجئ به أكثر أهل السنة من الشيعة فى البلاد التى توطنوا بها وكان الأمر يبدو كلغز غير قابل للحل وهو لماذا يفعلون ذلك وما هى دوافع هذا الحقد ؟!
أما الأتباع والجماهير العادية من الشيعة فمعظمها تم التغرير به وتلقينه التشيع على أساس أنه دين الإسلام الحقيقي فكانت العوام هم الجنود المجاهيل فى الانتقام الفارسي حيث أصبح هدف كل عامى شيعي تحت تأثير العمائم السوداء أن يتقرب إلى الله بمزيد من البغض للإسلام والمسلمين وللعرب خصيصا باعتبارهم أعداء أهل البيت

وفى نفس الوقت الذى كان فيه موقفهم من العرب والمسلمين بهذه الدرجة من العداء , كان موقفهم من الفرس والمجوسية على العكس تماما عبر ظواهر عامة بدت واضحة حتى للعيان والعوام وتغنى عن كثير كلام فى هذا الموضوع ,

فعلى سبيل المثال :
* الاعتماد المطلق على اللغة الفارسية لغة رسمية للدولة فى عهد الثورة التى هى من المفروض أنها ثورة إسلامية
* تقرير كبرائهم أن شيعة المهدى هم من الإيرانيين الفرس واحتفاء الخومينى الشديد بأصله الفارسي الذى بدا واضحا جدا فى كتابيه كشف الأسرار والحكومة الإسلامية
* حصروا مفهوم أهل البيت فى الأئمة الاثناعشر وجعلوا الأئمة ـ بلا مقتضي ـ محصورين فى نسل الإمام الحسين فقط دون الإمام الحسن ومن نسل زوجة الحسين الفارسية وحدها وهى شهربانوا بن كسري التى أسرها المسلمون فوقعت فى يد الحسين رضي الله عنه فأولدها عليا زين العابدين , وهو الذى جعل الشيعة الأئمة من نسله وحده
ويلفت الدكتور الدليمى النظر إلى حقيقة مهولة وهى أن جميع أهل الحسين وأبناءه من زوجتيه العربيتين قتلوا معه ما عدا عليا زين العابدين الذى روت الشيعة أن سبب عدم قتله هو صغر سنه ومرضه رغم أن القصة نفسها تشي بمدى وحشية قتلة الحسين إلى حد قتلهم لفتى من أبناء الحسن لم يبلغ الحلم وقتلهم لرضيع حسب الرواية الشيعية ,
فكيف يمكن أن يرحم أمثال هؤلاء عليا زين العابدين رغم أنه كان فتا بالغا !
* تقريرهم فى كتبهم أن كسري زعيم الفرس الكافر الذى أسقطه عمر بن الخطاب هو رجل نجا من النار وكتب الله له براءة منها وكذلك أبو لؤلؤة المجوسي فهو عندهم مؤمن بالإجماع ونفذ أمر النبي عليه الصلاة والسلام بقتل عمر !
بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه والذى هو ثانى العشرة المبشرين بالجنة , هو عندهم فى النار يغل بسبعين غلا بينما إبليس نفسه يقل عنه فى عدد الأغلال وازدحمت كتبهم بمثل هذه الأقوال مثل سفينة البحار للقمى وفرحة الزهراء للأصبهانى
* احتفالهم الرسمى سنويا بعيد النيروز وهو عيد رأس السنة المجوسية واعتبارهم إياه من أعظم أعياد الإسلام
* من يلاحظ احتفالاتهم السنوية فى المحرم يجد أنهم يحملون مشاعل النيران فوق الأماكن العالية ويرفعونها بأيديهم ابتهاجا وهى عادة فارسية محضة كانت تتم فى أعياد النار قديما
* فى قلب طهران عاصمة إيران مهد التشيع ومركزه المعاصر , لا يوجد فيها مسجد سنى أبدا , رغم أن حلوق أهل السنة جفت من طلب ذلك لا سيما بعد أن تعانوا مع الخومينى فى ثورته ضد الشاه
فكان جزاؤهم من الخومينى أن قتل أكابرهم واضطهد السنة بأكثر مما فعل الشاه نفسه ومنع إقامة أى مسجد سنى وسار على دربه خلفه الخامنئي رغم أن طهران تحتوى على عدة كنائس ومعابد لليهود والنصاري !
* المرجعيات الكبري فى إيران والعراق مقصورة على الجنس الفارسي دون غيره وعندما حاول التيار الصدرى المنتمى للمرجع العربي محمد الصدر أن يحتل موقع المرجعية العظمى جوبه بشتى أنواع المقاومة , وبمثل هذا حدث فى إيران أيضا وتم اعتقال المعارضين ونزع درجتهم العلمية ليتسيد الفرس التشيع كما كان قبلا
* المرجع الأعلى السيستانى ومن قبله الخوئي زعيمى الحوزة العلمية بالعراق فارسيان ولا يتكلمان بالعربية , ورغم أن الخوئي كان يجيدها إلا أنه كان يتعامل بالفارسية حتى لو اضطر للاستعانة بمترجم فى لقاءاته مع صدام حسين ,
أما السيستانى فلا يتكلمها فى الأصل ولنا أن نتخيل مرجعا أعلى أى بمثابة شيخ الأزهر عند السنة لا يجيد العربية , فكيف ومن أى مصدر يفتى أتباعه ؟!!
* الكتب الثمانية المعتمدة فى الشيعة الاثناعشرية والتى تبدأ بالكافي للكلينى وتنتهى بمستدرك الوسائل للنورى الطبرسي جميع مؤلفيها فرس لا يوجد بينهم عالم عربي واحد وكذلك أساطين المذهب منذ جيل الكلينى وحتى اليوم
* ذكر عالمهم النورى الطبرسي أسماء المهدى المنتظر الغائب ومن بينها اسم ( خسرو مجوس ) بالإضافة إلى أربعة أسماء فارسية محضة وخسرو مجوس تعنى ناصر الفرس
فهذه المظاهر العامة التى لم تعد خافية على أحد توضح إلى مدى استقل التشيع المعاصر وأصبح دينا آخر , دين فارسي قائم على قتل العرب وهدم ثوابت الدين والتستر بأهل البيت وتحقق فيهم قول نصر بن سيار الوالى الأموى
قوم يدينون دينا ما سمعت به ×× من النبي ولا جاءت به الكتب
فإن سألت عن أصل دينهمو ×× فإن دينهم .. أن تُقتل العرب

وللفصل بقية فى موقفهم من مصادر التشريع القرآن والسنة والإجماع