الموضوع
:
رد الإتهامات عن ثورة 30 يونيو (1)
عرض مشاركة واحدة
08-05-2013, 11:03 PM
المشاركة
32
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Jan 2006
رقم العضوية :
780
المشاركات:
1,201
هذا رد كتبته فى منتدى آخر لا علاقة له بمنابر .. آثرت طرحه هنا للفائدة , وليس له علاقة بتعليقات الزملاء هنا ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كلامى ابتداء من هذا الرد موجه للقراء والزملاء ..
لأنى لا أتعامل ولا أحاور شخصا اعتدى ولو بلفظة واحدة على الجيش المصري ..
كما أن الردود الشخصية لا تعنينى إنما نرد فقط على الأفكار إن وجدت ..
ومن المضحكات المبكيات التى ألاحظها دوما فى ردود الإخوان ومناصريهم , كمية التناقض والنفاق والتلون الذى يتميزون به , والأكثر إثارة للدهشة هو كمية الجرأة والتبجح فى تغيير مواقفهم وذمتهم بشكل فادح وكأنما لا نعيش فى عصر الصوت والصورة ,
فذاكرة الأمة مسجلة لكل المواقف وحافظة لكل تصريح ..
لهذا فحركة الإخوان لمصلحتهم أصبحت فجة منذ وصولهم للحكم وحتى اليوم وهذا يكفي لإسقاط عدالتهم نهائيا فلا يقبل منهم صرف ولا عدل
فالجيش أيام المجلس العسكري كانوا يقبلون أقدامه , ويبررون كافة سياسته , وعندما مارس المجلس العسكري بقيادة طنطاوى السياسات الخادمة للإخوان كان الإخوان هم حائط الصد لطنطاوى ومجلسه العسكرى , وباعوا الثورة والثوار للمرة الثالثة عندما تركوا شهداء محمد محمود ومجلس الوزراء للهاث خلف مقاعد مجلس الشعب
وبعدها منح مرسي الحصانة القضائية لطنطاوى وعنان وكرمهم بأرفع أوسمة الدولة وأطلق الإخوان على كل مظاهرة خرجت ضد طنطاوى مظاهرة الوقيعة ,
رغم أن الثوار ساعتها كانوا يحفظون للجيش هيبته ودوره ولم تمتد هتافاتهم إلا للقيادة السياسية للجيش بينما ظل الجيش نفسه فى منأى عن التشويه ,
وحتى آخر يوم من حكم مرسي كان دائم النفاق والتزلف كعادته للقيادات العسكرية ,,
وبعد ثورة يونيو ..
اكتشف الإخوان فجأة أن الجيش ــ الجيش كله هذه المرة ــ لا يختلف عن جيش سوريا !!
وأنهم ليسوا خير أجناد الأرض !
ونادوا بالجهاد ضده أيضا واعتبروه جيشا علمانيا !
هكذا وفى بحر أيام تبدل الإخوان كالحرباء ثم يتذرعون بالإسلام !!
ويريدون منا أن نكفر الجيش وندعو عليه كما يفعلون ..
ونترك للقراء التعليق ..
أما الثورة وتبجحهم بها فقد فاق الحدود صراحة وصار نكتة حقيقية ..
فالإخوان أعلنوا صراحة أنهم ليسوا أهل ثورة وتخلوا عن كافة التيارات التى نادت بمقاطعة انتخابات مبارك 2010 , ورفضوا دعوات 25 يناير وأبرزوا من خلال موقعهم بيانا رسميا أنهم ليسوا دعاة ثورة ولديهم عشرة مطالب لتهدئة الشارع !!
وعندما انفجرت أحداث يناير أسرعوا بالإنضمام إليها لقطف ثمرتها , وقبل أن يمر يوم واحد على اشتراكهم هرعوا كعادتهم للصفقات التى يحترفونها واجتمعوا مع عمر سليمان وكان مندوبهم فى الإجتماع محمد مرسي نفسه !
ثم تحالفوا مع مجلس طنطاوى ضد التيار الثورى ونفضوا أيديهم من كل الوعود التى التزموها
ثم ترشحوا للرياسة ..
وعندما احتاجوا أصوات الثوار عقدوا اتفاق فيرمونت مع القوى الثورية ــ التى كفروها فيما بعد !! ــ والتزم فيه محمد مرسي بعشرة وعود حنث بها كلها قبل مرور ثلاثة أشهر وكان ما كان من استهدافهم للثوار بالقتل فى احداث الاتحادية وغيرها
ولا ننسي أن مرسي ورفاقه ظهروا فى كافة قنوات الإعلام الذى سبوه وكفروه فيما بعد أيضا !!
وأنا لم أر فى حياتى تلونا ونفاقا بهذا الشكل إلا فى الرافضة والإخوان
أما حديث التعليق السابق عن عملاء أمريكا فهذه أعتبرها أكبر نكتة سمعتها فى حياتى حتى أنها لطفت من حر الجو !!
فالإخوان أنفسهم لم يبذلوا حتى بعض الجهد فى مداراة عمالتهم , وقد سبق أن تحدثنا عن ديث الشاطر المنافق للغرب والعلاقة الوثيقة بينه وبين آن باترسون سفيرة أمريكا فى مصر
ناهيك عن موقف الأمريكان من ثورة يونيو وهو الموقف الكاسح فى تحيزه للإخوان وإضافة لاستجارة الإخوان أنفسهم بأمريكا والغرب , وفى رابعة لا يدخل مصور أو صحفي إلا إذا كان ينتمى للجزيرة أو الوكالات الأجنبية ,
وبالطبع لا تذكرنى أرجوك بنداءات الجهاد أمريكا وإسرائيل سابقا ..
فكما قلنا من قبل ,
لقد تغيرت بوصلة الحج السياسي وأصبح البيت الأبيض وأوباما هو قبلة المتأسلمين ..
وبعد هذا كله , يتم اتهام البرادعى بأنه هو العميل الأمريكى
الواقع أن هناك مثلا مصريا شعبيا شهيرا يصف هذه الحالة , لكن دواعى اللياقة تقتضي عدم استخدامه !
أما تكرار الحديث عن الفارق بين الثورة والإنقلاب فقد طرحنا الأدلة العلمية على ما قلناه وتحدينا أى شخص أن يأتى لى بتوصيف قانونى أو سياسي معتمد للإنقلاب العسكري ينطبق على أحداث ثورة يونيو فلم نجد إلا الشعارات , وهذا أمر طبيعى للغاية ,,
فالإخوان الذين تجرءوا على أن يقلبوا ثوابت الدين , هل سيعجزون عن قلب مفاهيم الدنيا !!
وتكرار الحديث عن الأعداد التى خرجت فى 30 يونيو , ثبت بالدليل حتى للعميان مدى تهافته بعد أن أثبتت الجماهير المصرية صحة الأعداد المليونية التى خرجت فى الثورة بتكرار نفس الحشد فى 26 يوليو ..
لكن أيضا لا نستغرب أن يــُـــكذّب الإخوان الصحافة والتليفزيون رغم أنهم زعموا سابقا خروج 40 مليونا لنصرة مرسي فى مسيرة رابعة والحرس الجمهورى !!
وسبب عدم الدهشة هو علمنا الكافي بطبيعة العقليات المعلبة لأنصار الإخوان ..
والدليل ما يقال لهم على منصة رابعة فيهللون له ويكبرون ..
فالذى يصدق أن جبريل نزل وصلي معهم فى رابعة وأن مرسي أم الصلاة بالنبي عليه السلام !
والذى يصدق أن الإعتصام فى رابعة خير وأجزل ثوابا من الإعتكاف فى الحرمين !!
لا ضير فى أن ينكر شروق الشمس لو أخبروه بهذا
ورغم التزامى بعدم الإقتباس من التعليق السابق , إلا أننى لم أستطع منع نفسي من اقتباس هذه العبارة
ختاما. . المطلوب من المؤمنين المتقين ان يكونوا مع الصادقين. . وقد بان الصاقون من الكاذبون ولا عذر لمؤمن ان لا يكون في معيةﺍالصادقين. . نسألﺍالله تبارك وتعالى ان نكون من الصادقين ومع الصادقين
هل تصدقون أن هذه العبارة قيلت فى نصرة الإخوان !!
كونوا مع الصادقين !!!
الصفحة الشخصية بموقع فيس بوك
القناة الخاصة بيوتيوب
رد مع الإقتباس