الموضوع
:
رد الإتهامات عن ثورة 30 يونيو (1)
عرض مشاركة واحدة
08-01-2013, 02:41 PM
المشاركة
29
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
ما حدث في 30 يونيو هو انقلاب عسكري توج خارطة طريق وضعت من قبل العسكر اثناء الثورة الاولى فقد ضحت امريكا بمبارك على امل ان تظل مصر تحت السيطرة من خلال العسكر...
وهذا دليل آخر على حجم المؤامرات التي كانت تحاك لافشال حكومة الاخوان كما يرد في شهادة المستشار مكي.
===============
أحمد مكي يفجر حقائق خطيرة حول عزل طنطاوي وفرض الطوارئ
نشرت: الخميس 01 أغسطس 2013
عدد القراء : 4922
مفكرة الإسلام :
كشف المستشار أحمد مكي وزير العدل الأسبق حقيقة فرض الرئيس المعزول محمد مرسي لقانون الطوارئ في مدن القناة، مشيرًا إلى أن تسليم السلطة لمرسي كان ظاهريًّا.
وفي تصريحاته على قناة الجزيرة مباشر مصر، أكد مكي أن "تسليم السلطة للدكتور مرسي في يونيو 2012 كان ظاهريًّا، وكانت النية مبيتة لإفشاله وتسليم السلطة للرئيس المدني المنتخب كان عملية ظاهرية، (بدليل كان فيه ناس بتحط برسيم على باب القصر وتقتحم القصر ومحدش كان بيعاقبها)".
وأضاف «مكي» في حواره فجر الاثنين: إن «وزارة الدفاع هي التي قدمت توصيات إلى الرئيس المعزول محمد مرسي بإعلان حالة الطوارئ في مدن القناة، عقب أحداث مجزرة بورسعيد الثانية، لحقن الدماء وإنهاء حالة العنف، باعتبار أن منطقة القناة حساسة».
وأكد «مكي» أن «القوات المسلحة لم تؤد أي دور في حفظ الأمن والنظام في البلد، فالسيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي كان عضوًا في الحكومة، وكان هناك عنف ومتظاهرون يعطلون المرور في ميدان التحرير ويثار ذلك في كل جلسة باجتماع مجلس الوزراء في حضوره، وهو ليس كأي وزير فهو مسموع الكلمة، وكنا نقول له: كيف نفض المتظاهرين في ميدان التحرير؟، وكان يرد بأن (الجيش لا يمكن أن ينزل الشارع، فممارسته الحكم خلال العام الماضي أضرت به، ومصر تحيط بها الأخطار، وكان يرى حفاظًا على سلامة الوطن أن يتفرغ الجيش لمهامه الأصلية)».
وأضاف: "كنت أقول في كل جلسة: إن الدولة لا تقوم إلا بالسيف، يجب أن يكون في يد السلطة سيف بالإضافة إلى العدل، (لا كان معنا المعز ولا سيفه)، تحدثت مع السيسي مرات بأنه يجب أن تفرض الدولة قوتها".
.ولفت إلى أن طلب فرض حالة الطوارئ، وحظر التجوال في مدن القناة كان برغبة وزارة الدفاع، ثم نزل رجال القوات المسلحة يلعبون الكرة منتصف الليل في الشوارع
وأوضح وزير العدل الأسبق أنه "كان يتم إملاء الأحكام القضائية لما كان يقبض على أحد من الثوار ويذهب به إلي النيابة، كان يذهب وراءه مئات وآلاف من الجماهير".
وتابع: «وزير الداخلية كان يقول لنا في مجلس الوزراء: إنه معندوش قوات، وليست لديه القدرة على التعامل مع المتظاهرين».
وشدد المستشار أحمد مكي على أن «ما حدث في 30 يونيو لا شك أنه انقلاب عسكري، فطلبات الجماهير المعلنة ليس فيها عزل رئيس وتعيين آخر مكانه، ولكنها كانت تُريد انتخابات رئاسية مبكرة يعني يمشي رئيس منتخب وييجي واحد منتخب مكانه، وأنا كنت أريد بقاء الرئيس في منصبه حتى تتم انتخابات رئاسية جديدة».
وقال «مكي»: إن «الرئيس مرسي طوال العام الماضي لم يكن له صلاحيات، سأضرب لك مثالًا، الحرس الجمهوري مهمته حماية رئيس الجمهورية، ولكن كيف كان يتعامل مع المعتدين على قصر الاتحادية؟ الحرس كان تحول من حرس الرئيس إلى سجَّان للرئيس، فطوال العام الماضي الرئيس مرسي كان حبيس القصر الجمهوري».
وأشار وزير العدل الأسبق إلى أن «تسليم السلطة للرئيس المدني المنتخب كان عملية ظاهرية، بدليل كان فيه ناس بتحط برسيم على باب القصر وتقتحم القصر ومحدش كان بيعاقبها».
وتابع: «بالفعل كان عندنا رئيس جمهورية أسير المجلس الأعلى للقوات المسلحة والقصر الجمهوري، وأي كلام بخلاف هذا يستحق المناقشة».
وكشف مكي عن أسرار الإطاحة بالمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق، قائلًا: «اللي عزل طنطاوي المجلس الأعلى للقوات المسلحة مش مرسي، والمشير طنطاوي لما اتقاله سلمت البلد للإخوان كان يجاوب إحنا سلمنا الإخوان للبلد، مما يدل على أن فيه شبه نية لإثبات فشل الرئيس مرسي وإسقاطه».
وأوضح أحمد مكي قائلاً: "كل الدولة العميقة كانت على الإخوان سواء الإعلام والمؤسسة القضائية، ونادي القضاة وغيره، والموظفين المدنيين كانوا بيقطعوا التيار الكهربائي، وأزمات السولار البنزين".
رد مع الإقتباس