ويوما ما ستبتسم المدافع
( منى ومن قلبي .. إلى كل جندى وضابط فى القوات المسلحة المصرية )
تربّع فوق عرشك .. لا تُمانع
فيوما ما ستبتسم المدافع
لترحل نحو أرضٍ كَمْ تمنت
لقاء سلاحكم عند الزوابع
ولن يمضي الزمان بنا عبيدا
ولن نعتاد فلسفة التراجع
وإنـّـا إن سكتنا بعض دهرٍ
فيوما ما سننطق بالروائع
لنكتب عنك تاريخا مجيدا
وعن أهل الخنادق والصوامع
فأنتم خيرة الأجناد حقا
وأنتم خير من خاض المعامع
فأفنوا العمر تدريبا وصبرا
وشدوا كل قبضات الأصابع
فإن النصر آتٍ بعد حينٍ
ويوما ما .. ستبتسم المدافع