الموضوع
:
مرآة العصر لسير أهل الشعرو النثر!
عرض مشاركة واحدة
07-21-2013, 11:55 PM
المشاركة
15
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,928
الشاعر/شائع الغبيشي
هو الشاعر السعودي أبو عاطف ، شائع بن جابر بن شائع الوكيلي الغبيشي، ولد في قرية السلامة بمركز حَـلِيِّ بن يعقوب جنوب محافظة القنفذة ،في عام 1369 هـ ، تُوفي والده و هو صغير لم يبلغ الحُلم ،فانتقل مع أخويه حسن و بلقاسم إلي بلدة المظيلف شمال مدينة القنفذة ،و تبعد عن وادي حليِّ قرابة 140 كيلاً ،و كان في رعاية محمد بن عاطف الراشدي ، و هناك درس في الكتاتيب _ كتاتيب القرعاوية(1)_ القرآن الكريم و ألاربعين حديثا النونية و الحساب.
إلتحق في عام 1381 هـ بالتعليم النظامي بمدرسة السلامة ، و تخرج بدبلوم في معهد إعداد المعلمين بمدينة القنفذة عام 1391هـ، و في عام 1393 عين معلماً بمدرسة الفريق الابتدائية ، و
في عام 1402
االتحق بالكلية المتوسطة بمدينة الطائف لينال
شهادة البكالوريوس
.
عاد من الطائف ليعين بمدرسة كياد الابتدائية في عام1404 هـ ثم انتقل لمدرسته الأولى ابتدائية الفريق في تأريخ 11-1-1405 هـ و ظلَّ بها حتى وافاه الأجل في يوم الثلاثاء 23-5-1423هـ و هو قادمٌ من أبها إثر حادث سير ، رحمه الله تعالى.
و أبو عاطف شاعر مبدع جَهير الصوت حاضر الإحساس ،يملأ الحضور هيبة و دهشة فأحب الناس الشعر من خلاله و كان مهرجان معرض الطفل الفني الذي كان يقام كلِّ سنة بمدرسة الفريق تظاهرة يحضرها عشاق الرسم و الشعر، جمع المتبقي من شعره أهله و في مقدمته ابنه عاطف و ابن أخيه الشاعر/ حسن بن بلقاسم في ديوان صغير أوورد منه ما يلي:
من أشعاره:
1. قصيدة (
نفسي من البين
)، منها:
ماذا أقولُ و في الأحشاء ما فيها = نفسي من البينِ قدْ هاجت بلاويها
ما كنتُ أحسبُ أن البينَ يضعفها= و أن أفراحنا تبلى لياليها
2. قصيدة (
تذوق الفن
)
قصيدة بديعة
،أ
لقاها بمعرض الطفل الفني بمدرسة الافريق الابتدائية، منها
:
تذَّوق ِ الفنَّ إنَّ الفنَّ أسرارُ = في ريشة الطِّفلِ آراءٌ و أفكارُ
قد عبَّر الطِّفلُ في أعمال معْرَضِهِ= عمَّا يكنُّ و ما يرجو و يختارُ
فَسرْ رويداً ففي أعماله قصَصٌ= فيها غناءٌ و آهاتٌ و أوتارُ
يحكي لنا الطِّفلُ أفكاراً و أمثِلةً= يروي لكَ الرَّسْمُ ما ترويه أشعارُ
و متعةُ النَّفسِ إذ ألوانهُ نطقتْ =تبارك اللهُ ضاء العرض و الدارُ
و جرأة الرسم في لوحاتهم برزتْ = هم البراعمُ في التعبير أحرارُ.
3.قصيدة
(إبداع فنان)
.
ألقاها بمدرسة الفريق الابتدائية في معرض الفنون، منها :
أتيتُ أمشي الهوينا غير عجلان = أمتع الطَّرفَ من إبداع فنانِ
أسرح الفكرَ في روضٍ تداعبني=أغصانه الغُض مِنْ شيحٍ و ريحانِ
استروحَ الزَّهْرَ في شوقٍ و في لَهَفٍ= و أذرفُ الدَّمعَ للماضي بتحنانِ
أبصرتُ بركةَ ماءٍ قلتُ: اعبرها !=نُثرتْ بداخلها حبَّا رمَّانِ
حملتُ ابنيَ خوفَ الماء يغرقهُ=فقيلَ: يا صاحبي تمويهُ ألواني
4.قصيدة (
يا نفسُ صبراً
).
رثى بها شيخ كنانة الشهير
عبدالرحمن بن عيسى الكناني
رحمه الله!،منها:
يا نفسُ صبراً فالقضاء حكيمُ
لا تجزعي إنَّ المصابَ عظيمُ
و تجملي يا نفسُ لا تتبرمي
إنَّ التَّـبــرُّمَ للأنــامِ جَـحيمُ
يا نفس قد نزلت بدار كنانةٍ
بلوى يشيبُ لهولهن فطيمُ
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس