المكان ، على رقاع القرية ،
وكم كُنت أحلم أن تكون عاصمة كالأستانة يوم عزّة العثمانيين .
الزمان ، رماد العُمر
يوم كانت البساطة ُ أديم الفقير والسعادةُ لحافه الوثير .
السبب ، ليتني كُنت أفهم .. أفهم من ؟!
أفهم والدي الذي يلبس بزة عسكرية ثم يختفي شهراً ،
أسأله أين أنت ذاهب ؟ فيُجيب : عند الله.! من بعدها عرفت لم هو يعرج للسماء .
الراحلون ، سمطٌ قديم ..
كانت جدتي الجمانة الأخيرة فيه ، فمن يوم أن ماتت وُلد أبي يتيماً .
المتعة ، تسربلت بالدماء ..
فالطريق غير ممهدة وأقدامنا تنتعل الحصى حتى يحل العيد .
سراةٌ نهارها ضباب وليلها نبُاح ، نبتلع الخوف ونثمل منه .
حقبة طوقتها أسورة العتمة . ورفستها سنابك البعد والحاجة .
المدرسة ، فياض العلم ..
طوحت بنا أجيال تضرب أكثر وقتها ، صبرنا على قذاهم من أجل أن نرى النجاح.
البطلة ، أحب الخوالف .
الخاتمة ، من خارج المقرر
والمُخرج ، خالد .