الموضوع
:
رُفِعَت الأقلام ... جفّت الصُحُف!!
عرض مشاركة واحدة
07-16-2013, 12:24 PM
المشاركة
3
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
Jul 2005
رقم العضوية :
389
المشاركات:
3,017
لا أعتقد أن الكتابة رهينة بكم معرفي كبير ، فهناك من يقرأ كتبا كثيرة بل لا يمر يوم دون أن يتصفح فيه كتابا ، فتكون القراءة سلوكا متجذرا في حياته ، يحس أنها واحدة من أسباب وجوده .
أشاطرك الرأي في هذا ... لكن قراءة الكتب تساعد المخ على التفس ببعد جديد و على إحماء القلم - في رأيي الشخصي - فقناعات غيري لا أجزم بها لكنها تترك أثراُ واضحاً في قلمي !
هكذا الكتابة للبعض ، فعندما نختار ممتهنا للصحافة نجده يستطيع أن يكتب عددا هائلا من الصفحات كل يوم ، فتكون الكتابة لديه احترافية لا يحتاج أكثر من حدث بسيط ليملأ صفحات عديدة كلها تحليل يحتمل الصواب والخطأ .
أتفق معك أيضاً أشعر أنّ هُناك جزءاً في الدماغ مسؤولاً عن الكتابة الصحفية بالذات ... متى سيطرت عليه كان القلم صاحبك الوفي الي لا يتركك أبداً و يسيطر عليك و لا تستطيع الانفلات منه بسهولة - كما تتصور
الكتابة الأدبية هي أيضا مرتبطة بالتفاعل مع المواقف ، فهناك من يستشف من حدث بسيط نصا شعريا أو قصة أو مشروع رواية ، لكن قليلون هم الكتاب المحترفون الذين يكتبون كل يوم .
نعم ففي كل روائي أو قاص بوصلة كبيرة تلك التي تحلل و تكبّر المشاعر و تجعل الكلمات تتدفق في العقل كنهر جار لا يتوقف إلا عِندما يوصل الفكرة المشتهاه تلك التي يريد منا الكاتب أن نقرأهها و نقول [ آهاه] .
يتبع أيها الجميل ...
عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
رد مع الإقتباس