عرض مشاركة واحدة
قديم 07-14-2013, 12:29 PM
المشاركة 16
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع...من مقال ...الإسلام والعروبة فى أدب فطاحل الغرب

وبالمثل فإنه فى الأبيات التالية التى يصور فيها انتصار المسلمين فى بعض المعارك ورغبة المنافقين الذين تخلفوا عن الجهاد فى سبيل الله فى أن يقاسموهم الغنائم: "لقد انتصرتم، فالمجد لكم/ ويا للسخرية من ضعاف النفس/ فنداء الحرب لم يلبّوه/ ولم يصدّقوا الأحلام الرائعة/ وهم الآن فى ندم/ تفتنهم غنيمة الحرب/ يقولون: خذونا معكم/ لكنكم ستقولون: لن نأخذكم" (ص 158- 159).
وهذه الأبيات مستلهمة بكل وضوح من قوله تعالى من سورة "الفتح": "سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (14) سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلاّ قَلِيلاً (15)"، لا من الآيات 18- 19، 27 من ذات السورة كما ذكرت الأستاذة الدكتورة. ونكتفى بهذا، وإلا فالكلام يطول. ويستطيع الدارس أن يعود بنفسه إلى كتاب د. مكارم لمزيد من التوسع والمتعة الراقية.
================
الايتام مشاريع العظماء ..تعرف على السر هنا؟؟؟؟
فيديوهات تشرح العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...

http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg