الموضوع: سفر الحنين
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2013, 11:19 PM
المشاركة 19
الصورة الرمزية غادة قويدر
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليلة ماجد
للحنين مدائن ...

لا يصل لها إلا من احترق بالشوق ....

غادة قويدر ...

شفيفة كفراشة حالمة ...

صافي الود
الراقية جليلة ماجد
وتحترق بنا الكلمات كلما غصت حناجرنا بالغربة
وتهفو بنا الارواح على ارصفة نائية ونحن سمارها
فتتأتى قصائدنا نائحات على مساءات تنشد الرجوع
شكرا لجمال حضورك غاليتي





للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر