الموضوع: سفر الحنين
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2013, 11:13 PM
المشاركة 17
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سَـفـَـرُ الحنـين . . .

يا لهـذا المرسـى من قـلق ..

في ذات الغـفـوة العميقـة أبحرنا .. عبر الغيوم في مسارب الضـوء حتى أطراف الصبح ..

حُدود الشمـس تتبعـنا ظـلاً لنا ، وفي ذات مسـاء ، تشهـد نجوم الليـل ..

ضحكة الرمش وأنصـاف الألوان وبقعـة حمـراء من آثار جرح السهـام الثقـيـلة ..

تبـًا للسفـر والحنيـن وفوضى الهذيان ...!!

هـي كل شيء ..

وعبـر مداراتها التي تشبه مدارات كوكب الزهـرة لا تزلّ قدماك .. فتقـع !

وإنّ الوقـوع في صحـرائها سكيـنة ..

عبر ذلك السفـر .. هي الأمان وتفاصـيل التعـب والطمأنينة ..


ياسمينة الشـام ..

دعيـني أتعمّق في هذا البوح الفـلسفي فقـط ..

لله درّك من غــادة ..
الراقي حمود الروقي
أشكركَ لأنك سبغتَ على كلمات جمال الروح ورقة المعاني
بتواجدك العطر وتعليقك الجميل والي ينم عن ذائقة أدبية وشعرية مترفة
شكرا لروحك شاعرنا الجميل وكل عام وانت بخير
تقديري الكبير





للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر