عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2013, 10:45 AM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وهذه قصيدة لها منشورة في الموسوعة العالمية للشعر العربي وتقول الموسوعة بأنها فقدت امها وهي في سن الرابعة عشرة وتلك مرحلة المراهقة وهي من اصعب السنوات التي قع فيها التيم :

مارينا تسفيتاييفا


من أبرز شعراء العصر الفضي في روسيا.
ولدت في موسكو عام 1892م في أسرة أستاذ جامعي. قرضت الشعر بالروسية والفرنسية والألمانية وهي لا تزال في السادسة من عمرها. 1906م فقدت والدتها وبقيت مع أختها تحت رعاية أبيها.
تلقت تعليمها في موسكو ثم أتمت دراستها في مدارس سويسرا وألمانيا الداخلية، لفتت أنظار شعراء معروفين حال صدور طلائع شعرها “ألبوم المساء”.
1911م تلتقي بسيرغي إفرون، ليتزوجا عام 1912م، و في ذات العام يرزقان بابنتمها أريادنا.
1917م تنجب ابنتها إيرينا لتودعها بعد ذلك في ملجأ للأيتام حيث تقضي جوعاً في عمر الثالثة.
يشارك زوجها في الحرب الأهليه منضماً إلى صفوف المتطوعين في الجيش الأبيض، مما اضطره إلى الهجرة من روسيا السوفياتية بعد انتصار البالشافيين.
1922م هاجرت مع عائلتها من الاتحاد السوفياتي إلى برلين ثم براغ.


1925م بعد ولادة ابنها انتقلت إلى فرنسا. حيث عاشت على حافة الفقر متنقلة بين شقق مأجورة بضواحي باريس. لم يعترف بها مجتمع المهجر كشاعرة بل آثر أعمالها النثرية، وقابلها بالبرود إثر احتفائها بمايكوسفكي لدى زيارته باريس، ثم لفظها رداً على نشاطات زوجها، حيث اتهم بالتعاون مع الاستخبارات السوفياتية.

في أيار عام 1926م قامت وبتشجيع من باستيرناك بمراسلة الشاعر النمساوي راينر ماريا ريلكه. انقطعت هذه المراسلة في العام ذاته بوفاة ريلكه.
1935م تلتقي ولأول مرة بالشاعر الروسي باسترناك صديقها بالمراسلة، لكنه كان مصاباً باكتئاب حاد. ستدعو تسفيتاييفا لقاءهما هذا فيما بعد ﺑ “اللا لقاء”.
1937م تورطُ زوجها في اغتيال سياسي دفعة للعودة إلى الاتحاد السوفياتي.

1939م عادت مع ابنها إلى الاتحاد السوفياتي. لكن في العام ذاته تم اعتقال زوجها وابنتها، حيث قضت أريادنا 16 عاماً في المعتقلات الستالينية، بينما أعدم سيرغي إفرون عام 1941م. في هذه المرحلة توقفت تسفيتاييفا عن كتابة الشعر مولية الترجمة جل اهتمامها.

1941م وبوصول الحرب العالمية الثانية إلى روسيا نزحت مع ابنها إلى يلابوغا (تاتارستان). هناك بلا مأوى وبلا عمل، وحيدة ومنسية، وعلى أثر خلاف حاد مع ابنها، انتحرت شنقاً تاركة ثلاث رسائل: لابنها ولأختها ولمن سيقوم بدفنها، كان ذلك في31 من حزيران.

دفنت في مقبرة يلابوغا إلا أن قبرها لا يزال مجهولاً.
توفي ابنها بعد ثلاثة أعوام إثر إصابته بعيار ناري.

أشعاري التي نظمتها باكراً

رقم القصيدة : 80824


اشعاري التي نظمتها باكراً
حين لم اكن ادرك انني شاعرة
هي اشعاري التي اندفعت
كالرذاذ من نوافير الماء
كالشرارات من الصواريخ
اشعاري التي اندفعت
كالعفاريت الصغيرة داخل المعبد
حيث الحلم والبخور
هي اشعاري في الصبّا والموت الردى
التي لم يقرأها احد
قد تجدها مبعثرة في المخازن
يعلوها الغبار ولا احد يشتريها
هي اشعاري كالنبيذ المعتق
سيأتي زمنها حتماً!
*
ترجمة: اسكندر حبش