عرض مشاركة واحدة
قديم 06-18-2013, 11:54 AM
المشاركة 30
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ايضا نريد تفصيل عن (طفولة) هذا الشاعر الكبير كونه صاحب أضخم مدوّنة شعرية في التاريخ البشري:
:

صالح خليفة

السّـــيرة الـذّاتـيــّــة :

ولد صالح خليفة في 21 من شهر ماي لسنة 1943 بقصيبة المديوني, من ولاية المنستير تونس.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح خليفة, صاحب أضخم مدوّنة شعرية في التاريخ البشري:
300.000 بيت شعري بالفرنسية: صدرت له إلى حد الآن مائتا ألف بيت ( 200.000) في 65 ديوانا.
ولد صالح خليفة بقصيبة المديوني ( قيادة المنستير, تونس) في 21 ماي 1943، زاول تعليمه الابتدائي في المدرسة الفرنكو عربية التي أسّسها الفرنسيون سنة 1936, هناك غرف من ينابيع اللّغة الفرنسية منذ السادسة من عمره واللغة العربية بدرجة أدنى بكثير , أحرز شهادة ختم التّعليم الابتدائي( CFEPE) ثمّ التحق بليسي (lycée) مدينة سوسة حيث نال شهادة ختم المرحلة الأولى من التعليم الثانوي (BEPC) فشهادة الباكالوريا في الفلسفة بجزأيها ( الأول والثاني) والتحق بدار المعلمين العليا بتونس حيث درس التّاريخ وختم دراسته بنيل لسانس( licence) بجائزة الرّئيس (1968) فكانت كل دراساته تتم بالفرنسية إذ اعتبر جيله آخر جيل درس في الحقبة الاستعمارية الفرنسية.

درّس التاريخ والجغرافيا بشتّى المعاهد الثانوية بالجمهورية التونسية و بالتّوازي أعدّ دكتوراه الحلقة الثالثة في التاريخ والحضارات بجامعة رانس ( فرنسا) (1982) ودكتوراه دولة بجامعة ليون الثالثة (1987) (فرنسا).
درّس التصوف بالمعهد الأعلى لأصول الدين بتونس حيث أشرف على العديد من البحوث العليا. أصدر ديوانه الأول حلقة الجائعين ( La Ronde des Affamés) بمدينة صفاقس (1973) وآخر ديوانه ارتجالات( رقم 20) Impromptus (xx) ).

نشر إلى حد الآن 65 ديوانا (بالفرنسة) طبقا للقواعد الكلاسيكية أي حوالي مائتي ألف بيت(200.000) ;مازالت مائة ألف بيت أخرى (100.000) محفوظة في أدراج مكتبته ستنشر قريبا إن شاء الله.
كل من قرأ شعره صنّفه ضمن أعظم عباقرة الإنسانيّة فالفيلسوف الكبير ميشال فوكو(Michel Foucault) الذي درّس بتونس وقتها قال له بالحرف الواحد :” من خلال مخطوطاتك تأكدت من كونك تعتبر ضمن أكبر أدبائنا.
" (1968) ولم يحرز صالح خليفة وقتها الليسانس (licence) في التاريخ.
إيمي سيزار (Aimé Césaire) الذي التقى به في باريس انبهر بأسلوبه قائلا:” تدهشني كتابتك بإيقاعاتها الموسيقية غير القابلة للتقليد وبرمزيّتها المتينة .“ (1968)
كتب له الرئيس الشاعر سانكور (Senghor) “ أعجبتني قصائدك بسخائها واندفاعها وإيقاعها.”
(1969). وكتب البروفيسور عبد الرزاق بنّور:” بزّهٌمْ جميعا في لغاتهم وروائعهم.” (2003)
أما بيار أوزنا (Pierre Osenat) الشاعر والبروفيسور بكلج باريس للطب والرئيس الشرفي لجمعية الشعراء الفرنسيين والرئيس الشرفي لللأكادمية الأدبية بفرنسا وماوراء البحار والعضو باللجنة العليا لللّغة الفرنسية فكتب له:” فنّك في الكتابة وثراء قاموسك ومعرفتك بدقائق اللّغة الفرنسية وخباياها