حتى •• اليوم الثاني "

________________

سأغمض عيني
فكُل ماكآن أوهام
//
فأنا لم أقابله
لم أِحدثه
لم يسرقني وقتي معه !
//
لكن


مابالي •••!
اذكر •• كل مامنه
ضحكته
تصنع الغضب
العطف
الحُنووو
رباه أيكون حقيقه
//
أذكر تفاصيل ليلِه
أقرأ تعابير وجهه
حفِظتِ •• شكل حروفه
//
نعم كُنتُ مدعوة وسهره
لكنه الحضور الوحيد فيها
وانا المدعوه اليتيمه
••• نعم حقيقة هو لا خيال
//
أم ان مقدمات حِلمه جذبتني لعالمه
//
بل لعل ماجذبه
زوبعة افكاري
وحروفٌ غبيه كُنت اكتبها
لاغري المارد الذي يسكنه
بأن يبحث عن فريسة جديده
//
لكنها •• مترفة بالاحساس والحرف
وجبة دسمه تستحق منه المغامره
من رجل يعترف بالرومانسيه
من ادمي تستهوينه انثى حوائيه
لِيُطبق عليها ••• ويعيش ذاته معها
//
لا لن أغمض عيني
فأنا مؤمنة بأنه هو
لا وهم او حلم
//
سأعيشه
لانه يعيشني
يقرأني
وانا سأستقرأه
لأعيش حُبا يروضني
ويعيش هو حبا •• يكفيه
ليسهر ليلهِ بأحضاني
وأغفو وقد دفنت رأسي بصدره
أشتم عطره او اتحلف جسده
//
اريده حتي اليوم الثالث والرابع والسابع
دونما حراك،،
فقد نعيش
لاننا نستحق أنً نعيش
//
ليهمس بأذني
صباحك أنا كفاكً سرقك النوم مني
//
لابوح له•• انت من سرقني
ومِن النوم منعني
//
فيقترب ليشعل الجنون من جديد
مجنونة انت وبحة صوتك قاتِلتكُ
//
مجنون يبحث له عن اعذار
//
غبية ومغرورة ستروضك حاجاتي
//
لن تروضني بيوم وليله فالانثي فيني غبيه
//
•••شــ••••{ نامي ، لانك من تلك الليلة انتِ تحت سُلطتي
وحتي ان تكوني بمملكتي سأحرص على جرعاتك مني



//
غبي ••• يقبلني لِيمتع ذاته
ويأسرني أنا ،، ولا حراك !!
//
آه •• ياليل بربك •• اطل يومك ودعه بين احضاني
... وكأنني وجدت لي طفلا ، بنضج رجل !
//

٨/يونيو
٣:٥٧ ص
//
#حروفي شيخه