الموضوع: غسقية الألوان
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-2013, 08:06 PM
المشاركة 5
عبدالله باسودان
أديـب وشاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذة الأديبة والناقدة القديرة آية أحمد

هذه القصيدة لها تاريخ، كتب عنها كثير من النقاد، والبعض من أصدر كتباً عنها وعن المساجلات التي دارت حولها . ومن الذي كتب عنها د. سعيد الجريري مدير اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. من جملة ما قاله :
بهذه الأسطر الشعرية حاول عبدالله باسودان أن يصدم الذائقة الشعرية القارَّة في حضرموت في مجتمع تقليدي مطلع ستينيات القرن الماضي ، إذ نشر قصيدته غسقية الألوان ، بصحيفة الرائد المكلاوية ، وهو لم يزل يخطو باتجاه العشرين من عمره ، فانبرى له الأديب الذائع الصيت محمد عبدالقادر بامطرف بنقد لاذع ، تطوّر إلى سجال أدبي على صفحات الرائد بين الأديب المشهور والشاعر الطري العود. .
وقال أحد النقاد :
إنه جيل الستينيات الذين فتحوا وعيهم على مساجلة أدباء عصرهم...
جيلك با سودان الذي أسّس لشرعية التّجديد في عصره فوزّع الكلام وابتكرمعان وأحاسيس تعبّر عن معاناة لم يعشها أديبنا محمد عبد القادر با مطرف. .
ولا غرابة أن ينبري الاديب في نقد لاذع والمسألة لا يمكن تفسيرها الا باعتبار المقاربات الثقافية لجيل با مطرف....ذلك أن الشّعربقوالبه القديمة عندهم هو الشّكل الأسلم والأقوم للتّعبير..
.فكيف يطلّ شاعر طريّ العود كما قالوا ليعلن تحررا وانعتاقا ويطلق دون انذار العنان واللّسان معبّرا عن أحاسيسه بما يكمن في جيله من سمات خاصة..
انها ضربة البداية منك با سودان لا توحي لغيرك ممن سبقوك وتربعوا على مملكة الشعر بهناء وصفاء وودّ..
.وأنت سيدي في صراعك المبكر اقتلعت مكانا ليس لك وحدك بل لكل جيلك.
اليوم انتم ينابيع الابداع امتلكتم ناصيته وذاع صيتكم وصرتم من القامات الأدبيّة القديرة...
أردت أن احييكم با سودان بالبحث في ظروف كتابتكم لهذه القصيدة البكروقد استعنت بما كتب وقتها عنها وما صاحبها من ضجّة
فتحيّة تقدير لمسيرتكم الحافلة بالنّجاحات
.[/
color]