الموضوع
:
ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
05-15-2013, 09:56 AM
المشاركة
415
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
والان مع العناصر التي شكلت الروعة في رواية
9
-
ـ إيما
للمؤلفة
جين
أوستين
.
- أيما وود هاوس
"
،
شابة جميلة، ذكية وثرية، كانت أصغر بنتاً في عائلة السيد وود هاوس،
وقد توفيت والدتها عندما كانت صغيرة جداً
.
تدور القصة حول هذه
الفتاة التي كانت حياتها زاخرة بأحداث شيقة تشد القارئ لمتابعتها في جو من أجواء
الريف الإنكليزي الشهير برواعيته، مما يزيد من جمال وروعة هذه القصة التي هي واحدة
من روائع الأدب العالي
.
-
إيما
(
بالإنجليزية
: emma
) هي
رواية
كوميدية
رومانسية
وهي إحدى روايات
جاين اوستن
.
نشرت إيما أول مرة عام 1815 .
-
فيها تسلط الكاتبة
جاين اوستن
الضوء على مشاكل ومخاوف نساء الطبقة الغنية في العهد
الجورجى.
-
وقد أبدعت
جاين اوستن
في استخدام
كوميديا الأخلاق
ما بين الشخصيات.
-
تدور أحداث الرواية عن الفتاة
الغنية الجميلة والمدللة التي تدعى إيما وددهاوس, والتي تحاول الجمع بين بعض
أصدقائها حتى يتزوجوا دون أن تعى مخاطرالتدخل في حياة
الأخرين
.
-
تختلف إيما عن كثير من بطلات
جاين أوستن
في كونها غنية وبالتالى لا تحتاج أن تتزوج حتى تؤمن
حياتها المادية كما تفعل باقى بنات عصرها وهذا ما صرحت به إيما للآنسة هارييت سميث
حيث أخبرتها بأن اكتفائها ماديا هو السبب الذى لا يجعل لديها باعث للزواج.
-
ويعد هذا
اختلافاً واضحاً عن باقى روايات
جاين أوستن
التي يمثل فيها السعى وراء الزواج لتأمين الحياة
مادياُ موضوعا أساسياً.
-
فعلى خلاف باقى بطلات
جاين اوستن
لا تبدى إيما أى إعجاباً بالرجال الذين تقابلهم ولا
تشعر تجاههم بشئ بل إنها تشعر بالدهشة والازدراء عندما أفصح السيد إلتون عن حبه
لها.
-
ومن الجلى أيضا أن إيما تفشل في فهم طبيعة علاقة الحب بين هارييت سميث وروبرت
مارتينو ليس ذلك فقط بل أنها تفسر العلاقة على أنها علاقة من أجل المصالح والحصول
على المال.
-
تعد رواية "إيما" قمة عطاء "جين أوستن" الأدبي، حيث كتبتها في خمسة عشر شهراً، وطبعت لأول مرة في عام 1816م،
-
وهي قصة حب ذات نهاية سعيدة، لاقت إستحساناً كبيراً بين نقاد وكتاب عصرها على حد سواء.
-
ولدت "جين أوستن" في قرية تتبع "هامبشاير" عام 1775م، وهي الإبنة السابعة للكاهن "جورج أوستن"، وكان للبيئة الريفية التي ترعرعت فيها أبعد الأثر في كتابتها، حيث كتبت ذات مرة في رسالة شهيرة لإبنة أختها آن: "ثلاث أو أربع عائلات في قريتي هي محور أعمالي الأدبية".
-
وهي تتمتع ببراعة أدبية رائعة، وبحس فكاهي يكاد يطغى على معظم أعمالها.
-
كتب أحد النقاد ذات مرة واصفاً رواية "إيما"... "إنها رواية كوميدية رائعة حول قول نعم أو لا بشكل غير واقعي لسلسلة من الزيجات وخصوصاً لما كان هو سائد في عصرها من معتقدات أخلاقية.
-
إنها عن الزواج بإعتباره محنة، معظم العاشقين في رواياتها يجابهون صعوبات جمة قبل أن يفوزوا بحبيباتهم،
-
إنها كاتبة رائعة تستطيع الإستخلاص من المغزى الأخلاقي الكثير من الدراما أكثر مما يفعله كتاب قصص المغامرات والمعارك".
-
عندما قرر والدها ذات يوم الرحيل عن "هامبشاير" لسبب مجهول والسكني في باث صعقت "جين أوستن" لدرجة أنه أغمي عليها، وظلت بعيدة عن "هامبشاير" لمدة ثماني سنوات توقفت فيها عن الكتابة ولم تعد إلى الكتابة مجدداً إلا عندما عادت إلى "هامبشاير"، وقد أثرت هذه التجربة كثيراً في رواياتها التي كتبتها بعد ذلك.
-
أيضاً هي رواية تحاول فيها البطالة التحكم بعلاقات الناس ببعضهم حسبما تراه مناسباً، وتحاول تقريبهم لبعضهم بغرض تزويجهم، يتضح لها في النهاية أنها لا تحسن الحكم على الناس، ولا يستطيع التحكم برغباتها.
-
إنها رواية قالت عنها "جين أوستن" عندما بدأت بكتابتها: "سأكتب رواية تكون البطلة فيها تشبهني إلى حد كبير".
-تميزت بتحديها لأعراف المجتمع الانجليزي الذي يقوض المرأة.
-وتميزت بحسها الفكاهي الساخر الذي تعالج به تلك الأعراف.
رد مع الإقتباس