الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
05-14-2013, 08:57 AM
المشاركة
980
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
تابع ...
العناصر التي شكلت الأفضلية في
رواية
:-
24-
موسم الهجرة إلى الشمال
الطيب
صالح
السودان
-
يرى احدهم انه يكتب باسولب "الواقعية السحرية".
-
يقول "في اعتقادي أن
الكاتب أو الروائي "أركيلوجي" بشكل مختلف•• الكاتب ينظر إلي مايسمي بالواقع، ولكن
حين نفكر فيه بعمق لا يوجد واقع، من الناحية الفلسفية لا يوجد واقع، هناك حلم، كما
يقول شكسبير، إذا نظرت إليه من الناحية التاريخية، وهو ليس ثابتاً•
-
حتي الأشياء
التي تحدث قبل أسبوع نجد الناس ينظرون إليها بشكل مختلف، ويحكونها بكيفية مختلفة،
وكل واحد يعيد صياغتها بنفسه، وأنا شخصياً لم أسع مطلقاً أن أصنع واقعاً لأني لا
أعرف ماهو هذا الواقع••
-
وأقول في السياق نفسه: إن الذاكرة تلعب كثيراً بالإنسان،
وبالنسبة لي حيث أتذكر واقعة ما، فإنني لاأعرف علي وجه الدقة هل ما تذكرته يناسبني
في الكتابة؟••
-
لذلك تجدني دائماً أقول إنني أعتمد أنصاف الحقائق، والأحداث التي
يكون جزء منها صحيحاً والآخر مبهماً، وهذا يلائمني تماماً، بمعني آخر قد تكفيني
جملة سمعتها عرضاً في الشارع لأستوحي منها فكرة للكتابة، وليس بالضرورة أن أجلس مع
صاحب الجملة لأستمع إلي قصته كاملة، هذا لايهمني ولكن يكفيني جملة واحدة أسمعها في
الطريق فتثير في نفسي أصداء لاحدود لها
•
-
الحنين الجارف إلي الجذور يتكرر في أكثر من موضع من سيرة الطيب صالح، وهذا الحنين
وحده كان دافعه إلي الإبداع، وهو لم يعتبر نفسه أبداً مبدعاً علي مستوي الإحتراف،
وإلي ما قبل مغادرته السودان إلي لندن في عام1953م، لم يكن كتب سوي محاولتين
قصصيتين، مزقهما، وأنتهي الأمر عند هذا الحد
•
-
يقول الطيب صالح إنه لايعتبر نفسه جزءاً من الحركة
الأدبية، ولديه رغبة حقيقية في عدم الإلتزام بالأدب ويقول: لاأقترب أبداً مما يسمي
بالصالونات الأدبية أو اتحادات الأدباء•• أنا شخص علي الهامش، وهذا الوضع يريحني
كثيراً•
-
عزوف والذين يعرفون الطيب صالح يلمسون عزوفه عن الشهرة، ونفوره من التنظير
والإدعاء،
رد مع الإقتباس