الموضوع
:
لا شيء
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
11
المشاهدات
4930
مها الألمعي
من آل منابر ثقافية
المشاركات
186
+
التقييم
0.04
تاريخ التسجيل
Dec 2010
الاقامة
السعودية(عسير)
رقم العضوية
9506
05-07-2013, 03:55 PM
المشاركة
1
05-07-2013, 03:55 PM
المشاركة
1
Tweet
لا شيء
منذ سنة
وأشياء تغزل ذاتها وسط قفصات الصدر
أدركتُ أن عملية تتم كولادة نور أو تشييع حُلم قديم
كنتُ أسمعُ أصواتا أعرفها كما أعرف سرد اسمي
وأجهل مرادها كجهلي بقدَرِ غداً
لم أستطع تقييدها وأسرها بين سطور أوراق دفتري المُكبَل
بي
لكني تجاهلتها
وفضلتُ أن أعيش بواسطة طفلة تمدني بأكسجين الحياة كل صباح
فتُرغمني أن أفتح ذراعي حاضنة أشعة الشروق
وتتركني أتأمل حال (
حَيْنا
) مساءً
واتساءل كم من منزل بات حزينا بين أحضانه قلوب تشتاق
لقاءً أو فرح أو صحة تُتَوج بها
كم باب فُتِح لاستقبال مسافر
وهل يا ترى تَرِنْ ضحكات خلف تلك الجُدر
وأتخيل بأن أحدهم يحتفل بأول خطوات ابنه
فيصورها لتتوقف لحظة فرحته وسط إطارات صورة صغيرة
وكل ليلة أسرق نظرة لطريق مدرستي التي أصبحت الآن قديمة
فقد جُدِدِت أحداث كثيرة للحد الذي يجعل ذكريات مدرستي قديمة
فتسير أمام ناظري صوراً كثيرة ونغمات مختلفة
أبكيها فقداً
وأختمها برسائل (
نصية
) تصل لهن
وقد قصدن أقطاراً مختلفة
ونادراً ما يكون رد إحداهُن اتصالاً هاتفيا فأسرع بإخبارها أن طريق (
الجامعة
) ممل جداً
لكني إعتدته وسأحبه ثم أبكيه يوماً ما
~~
والآن لم أعد أحتضن الصباح لأني أُسدل الستار
وتركت تأمل "
حَيْنا
"
لأن ما غُزِل كان كبيراً جداً
كـان خذلاناً علمني النوم والتمرغ وسط أحلام من أضغاث قَهِر سُمُه قاتل
ووجع أجبرني على أن أرى "
الدنيا
" صغيرة جدا
للحد الذي يجعلني لا أحتاج في وصفها إلا قول أنها "
لا شيء
"
رد مع الإقتباس