تألَّقي كما أنتِ دمعةً على الخدِّ باسمة
تحرّري فما كنتِ غير محظيّةٍ في مخدع السلطان
يوهمُكِ أنّكِ أميرةً مكنونةً في قصرها...
كسّري الأوهامَ قيدا يكبّلُ معصم الإنسانِ فيكِ
حطّمي الكِبر سجنا يأسرُ رقّة معانيكِ
تمرّدي على الأعراف وامضي
مزّقي وصاياهم وكلَّ المواثيقِ
فما كنتِ يوما لحظةَ خنوع
وما أنتِ إلاّ جمرةُ في القلب
تقذفها حمم الرجولة في عزِّ مجدها
حين تلبس تاج القوّة...
وتُسلّم مقاليدَ حكمها
للحبّ... وللحنانِ... وللرحمة...
~~~~~~~~
فيا سيّدةَ الدّمع تألقي اليومَ على خدّه بلا خجل
أما علمتِ أنّه رجـــــــل ...؟؟؟