|
أتوق إلى المدينة في ذهابي ****و ما في القلب صبرٌ للإيابِ
أَأُجفى عن ثراك بغير ذنبٍ ****فأغدو ذائقاً مرَّ العذابِ
فديتك إنَّ أحمد في رباك ****شفيع الخلق في يوم الحسابِ
فتغمرني السكينة حين أدنو ***و يغشى خافقي نور الكتابِ
و كم لي في هواك أنينُ قلبٍ ***يلوذ بطيبةٍ بعد الغيابِ
فيغدو شادياً للحبِّ يرجو *** بظلِّ هداه يحظى بالجنابِ
. |
|