عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-2013, 09:12 PM
المشاركة 26
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الوصية السادسة والعشرون
«في فضل أم الكتاب»
عن أبي سعيد رافع بن المعلى t قال: كنت أصلي بالمسجد فدعاني رسول الله r، فلم أجبه ثم أتيته، فقلت: يا رسول الله، كنت أصلي، فقال: «ألم يقل الله تعالى: ]اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ[ [الأنفال: 24] ثم قال: ألا أعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟» فأخذ بيدي، فلما أردنا الخروج، قلت: يا رسول الله، إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن؟ قال: «الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته».
[رواه البخاري وأبو داود والترمذي]
وإتمامًا للفائدة نروي الحديث الآتي الوارد في أم الكتاب:
عن أبي هريرة t، قال: سمعت رسول الله r يقول: «قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل». وفي رواية: «نصفها لي، ونصفها لعبدي فإذا قال العبد: ]الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[ قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: ]الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[ قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، فإذا قال: ]مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ[ قال: مجدني عبدي، فإذا قال: ]إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[ قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: ]اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ[ قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل». [رواه الخمسة إلا البخاري]

~ ويبقى الأمل ...