الموضوع: ربّ يوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2013, 01:37 PM
المشاركة 9
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تـتـلوى فــي حـسـرة مـن عـذاب ..... تـكـبت الـحـزن فـي زوايـا الـضمير
ربّ يـــوم يــكـون فــيـه انـتـكـاس .... آخــــر قـــد أتـــى لــنـا بـالـسـرور
وبــيــاض أعـــاد فــيـك انـشـراحـا ... يـنـثر الــورد فـي الـمكان الـخضير
وســواد فــي الاصــل كـان بـياضا ... يـخـطف الـحزن مـن فـؤاد الـضرير
كـبـوة مــرّت بـل وأخـرى سـتأتي ...... تقصم الظهر في المخاض العسير
ربّ أخـرى قـد تـنعش الـروح شيئا ...... تـبعث الـعزم فـي الـفؤاد الـكسير
إنّــه الـعـمر قــد مـضـى لانـقضاء ..... سـادراً فـي الـطريق نـحو المصير
فـحـيـاة فـــي ســدرة مــن بـهـاء .......... أو شـقـاء فـي حـفرة مـن سـعير

قصيدة جميلة بلا شك. لكن التشاؤم يغلب عليها ( حسرة، ,عذاب، حزن، وانتكاس، وكبوة، ومخاض عسير، وفؤاد كسير) وعمر يمضي...وخوف من مصير...

وكنت افضل ان يتمسك الشاعر بالامل والتفاؤل والبياض، والانشراح...فالحياة كفاح وكدح مهما ارتفع منسوب الالم والحزن فيها ثم سدرة من بهاء..ذلك هو المصير.