عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2013, 08:37 PM
المشاركة 24
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
24- أبشر بالأجر العظيم
أعد الله عز وجل الأجر والمثوبة ورفع الدرجات وتكفير السيئات، لمن أصابه هم وغم وحزن ونكد قال عز وجل عن أهل المصائب: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
[الزمر: 10].
وقال : "ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" [متفق عليه].
وحين ضربت أم إبراهيم العابدة دابة فكسرت رجلها فأتاها قوم يعزونها فقالت: لولا مصائب الدنيا، وردنا مفاليس.
وحين انقطع شسع نعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه استرجع وقال: كل ما ساءك مصيبة.
وقال ابن أبي الدنيا: كانوا يرجون في حمى ليلة، كفارة ما مضى من الذنوب.
وقال الإمام النووي رحمه الله في شرح مسلم عند قول
النبي : "ما من مسلم يشاك بشوكة فما فوقها، إلا كتب له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة" وفي رواية: "إلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه خطيئة".
قال: وفي هذه الأحاديث بشارة عظيمة للمسلمين، فإنه قل أن ينفك الواحد منهم ساعة من شيء من هذه الأمور، وفيه تكفير، الخطايا بالأمراض والأسقام ومصائب الدنيا وهمومها، وإن قلت مشقتها.

~ ويبقى الأمل ...