عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2013, 02:32 PM
المشاركة 92
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
* رواية عباد بن منصور عن عكرمة بن خالد عن سعيد بن
جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما *
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «أتيت خالتي ميمونة بنت الحارث، فبت عندها، فوجدت ليلتها تلك من رسول الله، فصلى رسول الله العشاء، ثم دخل بيته فوضع رأيه على وسادة من أدم حشوها ليف، وجئت فوضعت رأسي على ناحية منها، فاستيقظ فنظر فإذا عليه ليل، فعاد فسبح وكبر حتى نام واستيقظ، وقد ذهب شطر الليل – أو قال ثلثاه – فقام رسول الله فقضى حاجته ثم جاء إلى قربه على شجب فيها ماء ، فقلت: ما الشجب؟ قال السباي قال: وإذا قربة ذات شعر، فأخذ رسول الله منها ماءً ، فمضمض ثلاثًا، واستنشق ثلاثًا، وغسل وجهه ثلاثًا، وذراعيه ثلاثًا ثلاثًا، ومسح برأسه وأذنيه مرة، ثم غسل قدميه – قال يزيد حسبته ثلاثًا ثلاثًا، ثم أتى مصلاه، فقمت فصنعت كما صنع ثم جئت فقمت على يساره وأنا أريد أن أصلي بصلاته، فأمهل رسول الله r حتى إذا عرف أني أريد أن أصلي بصلاته لفت يمينه ، فأخذ بأذنيّ حتى أقامني عن يمينه، فصلى رسول الله ما رأى أن عليه ليلاً ركعتين ركعتين، فلما ظن أن الفجر قد دنا قام فصلى سبع ركعات، ثم أوتر بالسابعة، حتى إذا أضاء الفجر وقام فصلى ركعتين، ثم وضع جنبه فنام حتى سمعت بحيحه، وجاء بلال فآذنه بالصلاة فخرج فصلى، وما مس ماء ( فقلت: لسعيد بن جبير ما أحسن هذا. فقال سعيد: أما والله لقد قلت ذلك لابن عباس رضي الله عنهما فقال مه إنها ليست لك ولا لصحابك، إنها لرسول الله إنه كان يحفظ.
رجال الرواية:
[سعيد بن جبير] هو الإمام المعروف الحجة الشهيد الذي قتله الحجاج بن يوسف ظلمًا وعدوانًا، أخرج له الجماعة، قتله الحجاج سنة خمس وتسعين.
[عكرمة بن خالد] تقدم.
[عباد بن منصور] هو عباد بن منصور الناجي بالنون والجيم، أبو سلمة البصري، القاضي بها صدوق. رمي بالقدر وكان يدلس. وتغير بآخره. من السادسة مات سنة اثنتين وخمسين

~ ويبقى الأمل ...