الموضوع
:
ll~ حديث حِبر الأمة ( قصّة مبيت ابن عبّاس )
عرض مشاركة واحدة
03-20-2013, 12:17 AM
المشاركة
65
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
* رواية شعبة عن سلمة عن كريب عن ابن عباس رضي الله عنهما
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «بت في بيت خالتي ميمونة، فبقيت كيف يصلي رسول الله
r
قال: فقام فبال، ثم غسل وجهه وكفيه، ثم نام، ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها، ثم صب في الجفنة أو القصعة، فأكبه بيده عليها، ثم توضأ وضوءًا حسنًا بين الوضوءين ثم قام يصلي، فجئت فقمت إلى جنبه فقمت عن يساره، قال فأخذني فأقامني عن يمينه، فتكاملت صلاة رسول الله
r
ثلاث عشرة ركعة، ثم نام حتى نفخ، وكنا نعرفه إذا نام بنفخه، ثم خرج إلى الصلاة فصلى، فجعل يقول في صلاته أو في سجوده: اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، واجعل لي نورًا. أو قال واجعلني نورًا
رجال الرواية:
[شعبة] هو شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي، أبو بسطام الواسطي ثم البصري. أحد فحول المحدثين ونقاد الرجال البارزين، بل قيل بأنه أول من تكلم في الرجال، أخرج له الجماعة. قال الحافظ المزي في تهذيبه: قال أبو بكر بن منجويه: مولده سنة اثنتين وثمانين، ومات سنة ستين ومائة في أولها، وله سبع وسبعون سنة.
قوله: «فبقيت كيف يصلي»
(
[2]
)
هو بفتح الباء الموحدة والقاف، أي رقبت ونظرت، يقال: بقيت وبقوت بمعنى رقبت ورمقت.
قوله: «ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها ثم صب في الجفنة أو القصعة فأكبه بيده عليها، ثم توضأ وضوءًا حسنًا بين الوضوءين».
الجفنة: بفتح الجيم وسكون الفاء: هي القصعة، وهي إناء يسع ما يشبع عشرة.
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس