عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2013, 12:07 AM
المشاركة 58
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رواية سفيان عن سلمة بن كهيل عن كريب عن ابن عباس
رضي الله عنهما


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «بت ليلة عند خالتي ميمونة، فقام النبي r من الليل فأتى حاجته، ثم غسل وجهه ويديه ثم نام، ثم قام فأتى القربة فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءًا بين الوضوءين ولم يكثر، وقد أبلغ ثم قام فصلى، فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له فتوضأت، فقام فصلى، فقمت عن يساره فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاة رسول الله r من الليل ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ، فأتاه بلال فآذنه بالصلاة فقام فصلى ولم يتوضأ، وكان في دعائه« اللهم اجعل في قلبي نورًا وفي بصري نورًا وفي سمعي نورًا وعن يميني نورًا وعن يساري نورًا وفوقي نورًا وتحتي نورًا وأمامي نورًا وخلفي نورًا وعظم لي نورًا». قال كريب: وسبعًا في التابوت، فلقيت بعض ولد العباس فحدثني بهن فذكر «عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري» وذكر خصلتين ([1]).
رجال الرواية:
[سلمة بن كهيل] هو ابن حصين بن الحضرمي أبو يحيى. أخرج له أصحاب الكتب الستة. وهو كوفي ثقة ثبت في الحديث، مات يوم عاشوراء سنة إحدى وعشرين ومائة ([2]) وهو معدود في التابعين، قال ابن المديني: لم يلق أحدًا من الصحابة إلا جندبًا وأبا جحيفة، فيكون الحديث رواية تابعي عن تابعي.
[سفيان] هو ابن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله الكوفي. اتفق الجماعة على إخراج حديثه. وهو ثقة حافظ مشهور عند أهل الحديث. ولد سنة سبع وتسعين. وتوفي بالبصرة سنة إحدى وستين ومائة ([3]) على خلاف بسيط في وفاته.

~ ويبقى الأمل ...