|
يا ذاكرًا سالف الدَّهر الَّذي غابا ***في مكَّةَ الخير أضحى الطَّيرُ زريابا
من مبلغ الكون أنَّ السَّعد آزره ** هذا محمَّدُ بالأنوار قد آبا
ما كان أحمد إلَّا رحمةً قدمت ***تمحو الضَّلال بنورٍ فوقه صابا
أضحى الوجودُ بدين اللهِ في أَلَقٍ ***ومن مشى بدروبٍ غيره خابا
أستودع اللهَ قلبًا ناء من صببٍ ***غشَّى الفؤاد بحبٍّ في الحشا ذابا
قلبٌ يموج بحبِّ المصطفى أبدًا *** لا لا يروم سواه إنَّه يابى
|
|