[tabletext="width:70%;background-color:black;border:4px solid rgb(139, 0, 0);"]
"ظمآن على ضفاف العشق يبحث عن سبيل..
يعزف لحن الشجن ويسأل لِمَ لا أُسافربعد أن ضاقت بي الشطآن؟
يسوقه القدر لضفافها فتجري دمعةٌ وتنطلق آهاتٌ بين الجوانحِ تبحثُ عنها لتستكين .
وجهٌ برئٌ ، عيونٌ بها من بريق الحبِ ما يجعلهُ يشعُرُ بانتشاء ،
ينام بُرهة مثل الصغار على صدرها ...
مُتعَبُ هو... مثلُها..
سنون العمر ضاعت بين شطآن الرحيل ، برد الشتاء ينخر في الأحاسيس ،
وقيظ الحر يزيده الشوق لهيب.
..~~.. دعيني أرتاح بين يديكِ لو تسمحين ..~~..
أنتِ وحدك دون النساء أطرق بابها عندما يضيقُ بي الدرب وتوصد الأبواب .
معكِ أنشُد راحتي والأمان.
واعترف أني لم أوفيكِ حقُكِ فأنتِ تستحقين الكثير ياذات القلب الكبير.
تدور بي الدنيا وأدور معها ، أشعر بالدوار فدعيني أرتاح على صدرك
ولا تسأليني عن سبب الدموع.
فلا أحد لي سواكِ عطاءٌ أنتِ بلا حدود كنهر النيل ترويني ولأرضك دوماً أعود .
أنتِ لي الأرض والسماء والمطر ،
فدعينا ننسى شواطئ الأحزان وضربات القدر وكل ما كان .
يكفي أننا يوما تلاقينا وأيقنت يومئذٍ
أنكِ سيدة النساء
وحبي الوحيد.
[/size] | [/tabletext]