عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2013, 09:52 AM
المشاركة 2
فاطمة أحمد
كاتبة وصحافيـة
  • غير موجود
افتراضي
في يوم المرأة
ونقول كلمة يوم لا عيد
أتساءل بعمق أين هي سيدتي المرأة اليوم?
.. أراها في كل مكان
الشيء الوحيد الذي لم أره هو عدم تبين رؤيتها لما تريد وما تطلب!
فحتى يومنا هذا ما تزال المرأة تعجز عن تفسير معنى حرية المرأة!
بعضهن فسرها على أساس إنها التحرر من العادات والعرف والتقاليد والمحظور!
الأدهى بعض النساء يعتبرن التحرر تحرر من الملابس وكل هو مألوف
الحقيقة لا أر المرأة بحاجة إلى يوم تحرر! يوم مرأة وكفى
يوم حقوق للمرأة ربما لكن مساواة لا فما أخبرنا ديننا إلا أن الذكر ليس كالأنثى ! ... وإنصاف لبعض النساء التي لم تراع بعض بيئاتهن كيانهن وأحاسيسهن
فيعاملن كمخلوق من در جة متدنية إلى حد الإهانة أو عدم الإنصاف
المرأة إن كانت بحاجة لشيء من الرجل فهي بحاجة إلى التقدير والإحترام والمراعاة كشخص يواكب حياته ويمكنه أن يدفع به إلى الأمام أو إلى الوراء
المشكلة تكمن في بعض الرجال الذين يعاملون المرأة كند يجب قهره أو منافس ينبغي قهره
وليس مخلوقا جبل على الحنان وخلق للحنان وليكون سكن الروح
وما ذكرتَ يا سيدي من مثال إنما تكمن المشكلة في الأشخاص وكيفية فهمهم للدين ! وليس في ديننا الحنيف الذي كرم المرأة
المشكلة أيضا في المرأة
المرأة تتخبط فيما تريد وحتى إنها من ما تزال غير الإدراك إلى الدرجة التي لا تأخذ بيد أختها المرأة
بل إنها ما زالت تقف من الغباء بحيث أراها لا تناصر المرأة الند فحسب ... بل إنها تعاديها لغيرتها الشديدة منها ... هذا الأمر "أي غيرة وكيد النساء لبعض" لم يخبروني عنه إنما لامسته بقوة
أينما وجدت النساء في مجتمع عمل مثلا أو حتى في مجتمعات العائلات على غرار الكنة والحماة مثلا أو السلفة وسلفتها ... فيا أيتها المرأة كوني للمرأة أختا وصديقة ودود ومحبة فأنت الأم الحنون والإبنة البارة
وأكملي من ما كنت منذ نشأة العصور .. رمز العطاء والصبر والوئام لتدفعي مركب الحياة لك ولغيرك لشواطئ الآمان

ملاحظة صغيرة : لست من مؤيدي العلمانية فأرى الدين الإسلامي شامل لكل شيء وفيه من الرواسخ
الكثير لنستطيع أن ننطلق منها إلى بناء مجتمع أمثل

أ. نبيل عودة تحية لك