الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
03-09-2013, 09:27 AM
المشاركة
937
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
تابع ....العناصر التي صنعت الروعة في رواية-
15
- الزيني بركات
–
لـ جمال الغيطاني
–
مصر
-
تظنه
معمارياً لو قرأت "شطح المدينة" أو "المسافر خانة" وفي كتابٍ ثانٍ متصوفاً وفي
كتابٍ آخر تشكيلياً.
-
يبدو هو البلديٌّ الصعيدي المنبت مزيج من شغف وحنين ورغبات
وحارات جمالية في الحسين وصندوق كتب جده..
-
أشياءٌ حولته إلى متأمل ونثّار نثر عمره
في تجارب عديدة، وصرف جلّه في الكتاب حتى تظن إن دخلت بيته أنك في مكتبةٍ عامة
شديدة الأناقة وعالية القيمة والنوع والتنوّع تحتوي على نفائس الأعمال، هي خلاصة
حياته بما ضمته، خصّص جانباً منها لمؤلفاته الكثيرة.
-
هذا هو جمال الغيطاني متعددٌ
في الكتابة والحكايات
.
-
يقول جمال الغيطاني
انه اكتشف ان
الكتابة كانت مجاهدة ضد النسيان، ضد
المحو ضد الطيّ لأنه لا شيء يبقى، والآن في حقب كاملة أنا عشتها أنا أحياناً أنظر
إلى بعض الصور التي التقطت في لحظات حميمة فأتعرف على بعض الوجوه التي كنت أرتبط بها
بعلاقات، فيه ستائر بتنزل مع الزمن الزمن يطوي ما هو الشيء الوحيد الذي توصل إليه
الإنسان لكي يحتفظ باللحظة التي تفنى هي الكتابة، الفوتوغرافيا هي نوع من الكتابة
طبعاً الانشغال
بالزمن بيقود إلى الانشغال بأمور أخرى منها قضية الموت ده
عرض من أعراض الزمن يعني.. وأنا أعني الموت الطبيعي أو الموت.. لكن الكتابة هنا
قيمتها تبرز أنها تسجّل مضمون اللحظة التي تفنى وبالتالي هي فعل مقاومة ضد
النسيان
..
- كان رائد في اسلوبه فرفض ما كان سائدا من
قوانين تشترط أن يختفي المؤلف طيب وقد تمكن من تبني اسلوب في هامش اكبر من الحرية في التعبير وكانت الانطلاقة في الزيني بركات.
- اصبح لا يعنيه اي قانون مسبّق عند الكتابة، العمل يولد قانونه معه، فأحياناً
..
رد مع الإقتباس