مازلت أذكر تلك الليلة كانت الشمس تودع النهار ومدت يدها الى الليل تستقبل قدومه ثم وشوشت له أحرسهما فأنهما ضحية الأقدار ابتسمت هل الشمس تعرف الحكمة التى تقول ( الطيور على اشكالها تقع ) أم أنها تؤمن معى بأنه يضحك من الندوب من لا يعرف الجراح لكننى كنت سعيدا مع نهاية الملتقي وقد ذابت بيننا ( الأنا ) حتى امسيت معك وفي أنوار مقلتيك وانا أقرأ فيها قصتى انى ماعدت أعرف من أنا !! هل أنا ( أنا ) أم أنا ( انت ) !!