°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° إن الإحساس بالعبودية يجعل الإنسان منضبطاً في سلوكه ، مؤدياً لحقوق الخالقية والمخلوقية ، يسلم بكل ما جاءت به الشريعة بلا حرج أو تبرم : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } ، { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا } . نحن في مقام الاعتراف نقر بأننا عبيد ، لنا مالك ، ولسنا بأحرار ، إذ نقول : { إِنَّا لِلهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } . ولكن مع الأسف ، في مقام العمل هل نحن نعيش حالة العبيد !. حميد عاشق العراق 27 - 2 - 2013