عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2013, 11:54 AM
المشاركة 1000
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن الإحساس بالعبودية يجعل الإنسان منضبطاً في سلوكه ، مؤدياً لحقوق الخالقية والمخلوقية ، يسلم بكل ما جاءت به الشريعة بلا حرج أو تبرم :
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } ، { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا } .
نحن في مقام الاعتراف نقر بأننا عبيد ، لنا مالك ، ولسنا بأحرار ، إذ نقول : { إِنَّا لِلهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } .
ولكن مع الأسف ، في مقام العمل هل نحن نعيش حالة العبيد !.
حميد
عاشق العراق
27 - 2 - 2013


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي