°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° لا شك في أن الإنسان موجود ذو شعور وأحاسيس ، ومن غير المعقول أن يرى الكمالات : دنيوية أو أخروية ، ولا تطمح نفسه إليها ، ثم إن ذلك باعثا على الهمة والنشاط، ويدفع التقاعس والكسل . ومن هنا فإن الغبطة أمر مباح ومندوب ، وهي : تمني مثل ما للغير من النعم ، ولكن دون دوافع مرضية خبيثة ، كما هو الحال في الحسد . حميد عاشق العراق 26 - 2 - 2013