الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
02-23-2013, 10:50 AM
المشاركة
928
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
تابع.........
وألان مع عناصر القوة في رواية 13- - الرجع البعيد
–
فؤاد
التكرلي
–
العراق
.
-
صرح في مقابلة نشرتها مجلة المدى عام 2004 قال كل اعمالي هي ضد السلطة ، ومع ذلك كتبت وانا في العراق وبقيت فيه
.
.
-
ويضيف : ركزت في كتاباتي على المشاكل الحقيقية
لدى الشعب العراقي ،ولم اكن أشتم أو احتج بطريقة فجة ،بل اخترت الكتابة العميقة.
-
عندما أتوصّل الى الشكل،
أبدأ الكتابة فوراً.
-
ويقول فكرة «الرجع البعيد» (1980) جاءتني عام 1963 وبقيت أفكر حتى
عام 1969 في كيفية إخراجها فنياً.
-
ويقول أنا نادم على الوقت الطويل الذي استغرقته في
كتابتها. كان يُمكن اختصار الوقت لو بذلت جهداً أكبر.
-
واحد من القلة من الكتاب العراقيين ، الذين انصرفوا لتوثيق
تاريخ العراق المعاصر ، قصصيا ، وروائيا ، ومسرحيا
-
كل اعماله دعوة الى التمرد على سبئات
المجتمع
-
التكرلي في تشريحه للمجتمع العراقي ووضعه اليد
على معايبه ومشكلاته ،
كان أديبا واقعيا صادقا لهذا لم يتعرض لاي مضايقة او ملاحقة
، هذا فضلا عن ان السلطة في كل مراحل تاريخ العراق كانت تعرف بان التكرلي ، وهو قاض
نبيل ومعروف ، واحد من رجالات القصة والرواية والابداع لذلك لم يكن من الصواب ان
تتعرض له لأي سبب من الاسباب ،لا بالعكس كانت تقدره وتضعه في المكان الذي
يستحق
.
-
كتب عنه الناقد الادبي الكبير الاستاذ الدكتور علي جواد الطاهر" فقال : ان التكرلي ليس قصاصا حسب ، انه مثقف في فن القصة ، وفي علمها : قواعدها ،
قوانينها ، سماتها .
-
أما القاص والروائي (محمد خضير)، فقد قال عند تكريم جريدة
المدى (البغدادية) للتكرلي ، معقبا على بعض أحداث وشخوص روايته ( الوجه الاخر) نحن
الان نشم فيه النسمات الاخيرة لشارع الرشيد .
-
ولم ينس الروائي (علي بدر) ان يؤكد
حقيقة مهمة في ما قدمه التكرلي حين قال : بأن الاجيال القادمة ستتذكر بأن ملامح
الشخصية العراقية موجودة في اعمال فؤاد التكرلي.
-
كما اشار الناقد والشاعر فاروق
سلوم في مقال له منشور على موقع كتابات (الالكتروني) يوم 6 ايلول 2007 الى ان فؤاد
التكرلي أصر على النزعة البغدادية المدينية.. مقابل أي اتجاه آخر،
-
كان رهانه
العالمي على هويته فشخصياته كلها من الواقع العراقي المعاصر الرافض لكل قيد
..
- عدنان ومدحت بطلا روايته ( الرجع البعيد) فهما علامة فارقة لمجتمع متنوع ومتوافق
يقبل الفساد .. ويقبل العفة .
رد مع الإقتباس