عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2013, 09:26 PM
المشاركة 982
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن حالات الإقبال المرحلي ، إنما تكون حجة يوم القيامة على كل من يختلق الأعذار ، لتبرير تقصيره في حق الله تعالى .
فمن المعلوم أن من أراد شيئاً ، بذل جهده سعياً لتحصيله مهما كانت الظروف .
ومن هنا فإن العتاب الإلهي بليغ يوم القيامة ، قال تعالى :
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } . إذ لا شك في قبح مثل هذه العلاقة التي لا يرتضيها الإنسان لنفسه ، فكيف برب العالمين ؟!.
حميد
عاشق العراق
20 - 2 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي