°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° إن حالات الإقبال المرحلي ، إنما تكون حجة يوم القيامة على كل من يختلق الأعذار ، لتبرير تقصيره في حق الله تعالى . فمن المعلوم أن من أراد شيئاً ، بذل جهده سعياً لتحصيله مهما كانت الظروف . ومن هنا فإن العتاب الإلهي بليغ يوم القيامة ، قال تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } . إذ لا شك في قبح مثل هذه العلاقة التي لا يرتضيها الإنسان لنفسه ، فكيف برب العالمين ؟!.حميد عاشق العراق 20 - 2 - 2013